الكومبس – أخبار السويد: لا تزال الشرطة غير قادرة على تحديد الدافع وراء هجوم أوربرو الدموي، حيث تشير التحقيقات حتى الآن إلى أن الضحايا تم اختيارهم عشوائيًا، فيما تواصل عملها لكشف كافة تحركات القاتل قبل تنفيذ جريمته، وكذلك إمكانية تكوين صورة أوضح حول دوافع الجريمة.
وقالت المسؤولة في الشرطة، إميلي بوديغرِم، في مؤتمر صحفي “استعنّا بفريق تحليل شخصيات الجناة لفهم شخصيته وسبب اختياره للمدرسة”. وأضافت “نحن نعمل على نطاق واسع ولا نستثني شيئا. لكننا مستعدون أيضًا لعدم الحصول على الإجابات التي نريدها”، كما نقلت وكالة TT.
ولم ترغب الشرطة في التعليق أكثر على الحالة النفسية للمشتبه به.
أطلق 70 طلقة
وأعلنت الشرطة أن منفذ الهجوم، استخدم ثلاث قنابل دخانية وأطلق 70 طلقة خلال العملية.
واستجابت أول دورية شرطية خلال ست دقائق بعد تلقي الإنذار الأول عند 12:33 ظهر الثلاثاء 4 فبراير. وبعد وصولها إلى المكان، تم إطلاق رصاصتين فقط، إحداهما لم تصب أحدًا، بينما الأخرى أنهت حياة منفذ الهجوم.
وعثرت الشرطة على 70 ظرفًا فارغًا و100 ذخيرة إضافية بحوزة الجاني.
فجوة زمنية في تحركات الجاني
لا تزال الشرطة تحقق في فجوة زمنية في تحركات الجاني، حيث شوهد آخر مرة في 07:35 صباحًا في محطة الحافلات، ثم لم يُرَ مجددًا حتى 11:30 داخل المدرسة، أي بعد قرابة أربع ساعات.
وحثّت بوديغرِم، أي شخص لديه معلومات عن تحركات الجاني في تلك الفترة على الاتصال بالشرطة.