الكومبس – أخبار السويد: بعد يوم على جريمة إطلاق نار في يوتيبوري والتي قتل فيها سائق سيارة أجرة، لم يتم حتى الآن الاشتباه بأحد أو القبض على أي شخص، في حين قالت الشرطة إنها تعتقد أن جريمة القتل لم تكن حادث إطلاق نار خاطئ .
ووصفت مصادر قناة TV4 مقتل سائق التاكسي بأنه بمثابة عملية إعدام.
وحسب المعلومات فإنه أطلق على الرجل ما بين خمس وعشر طلقات أثناء خروجه من سيارته. في حين كان الرجل يتحدث عبر الهاتف مع زوجته.
ويقول ضباط شرطة متمرسون للقناة، إن هذه واحدة من أكثر جرائم القتل وحشية التي عملوا عليها.
وقد عقدت الشرطة، أكثر من 100 جلسة استماع يومي الأحد وصباح الاثنين. لكن خلفية مقتل رجل بالرصاص خارج منزله في منطقة Bergsjön في يوتيبوري فجر الأحد، لا تزال غير واضحة.
وقال توماس فوكسبورغ ، المتحدث الصحفي باسم شرطة يوتيبوري: “في الوقت الحالي ، ليس لدينا أي مشتبه بهم أو دوافع وراء حدوث ذلك”.
كان الضحية قد أوقف سيارته لتوه بعد وردية عمل كسائق تاكسي أثناء الليل عندما قُتل بالرصاص. وقد تلقت الشرطة الإنذار قبل وقت قصير من الساعة الرابعة والنصف فجر الأحد.
ولم يكن الرجل معروفًا من قبل للشرطة ، في حين لا تشك حاليًا في أي صلة بالعصابات.
وتعمل الشرطة الآن على تحديد وضع الضحية وعلاقاته خلال الأيام الأخيرة من حياته.
وأضاف فوكسبورغ: “نحدد ما فعله في نهاية هذا الأسبوع ، والعناوين التي زارها والأشخاص الذين كان على اتصال بهم”.
كما قامت الشرطة بأخذ إفادات عدد من الأشخاص في المنطقة، وأجرت فحصاً تقنياً لمسرح الجريمة، ولكن حتى الآن لا يوجد شهود عيان للحادث.
وقال فوكسبورغ، “نحن مهتمون بالحصول على معلومات من الجمهور. إذا كنت قد رأيت أو سمعت أي شيء ، فنحن نرغب منك في الاتصال بـ141414 “.
Source: www.svt.se