الكومبس – ستوكهولم: شهد منتصف ليل الأحد – الإثنين حركة طائرات بدون طيار (درونات) مجهولة المصدر، تنقّلت بين مدينة أوبسالا ومطار أرلاندا الدولي في شمال ستوكهولم، وأدت إلى وقف حركة الطيران لأكثر من ساعة، مسببة قلقاً وفوضى في صفوف الركاب.
وفي معلومات جديدة كشفت عنها الشرطة السويدية، تبيّن أنه تم رصد الدرونات بداية بالقرب من مقرّات الشرطة في مدينة أوبسالا من قبل عناصرها ومن قبل مواطنين أيضاً.
وقال المتحدث باسم شرطة أوبسالا، توبياس ألين-سفالبرون، لصحيفة UNT المحلية”لقد تحركت الطائرات المسيرة بالقرب من مرافقنا. ونحن لا نعرف الهدف ولماذا كانت الطائرات في هذه المناطق، ولذا قدمنا بلاغاً للتحقيق في الأمر.”
ووفقاً لمصادر التلفزيون السويدي، وصف بعض ضباط الشرطة كيف تابعت الطائرات المسيرة مسيرها باتجاه الجنوب، نحو ماشتا وأرلاندا في شمال ستوكهولم، حيث يقع أهم مطار في السويد.
ورغم ذلك لا ترغب الشرطة في تأكيد وجود أي صلة بين الحوادث، وقال ألين-سفالبرون “من المبكر جداً الحديث حول ذلك.”
ومن جهته قال المتحدث باسم الشرطة في ستوكهولم، دانييل فيكدال، “نشتبه في أنه كان عملاً متعمداً، لكن لا يمكنني الإجابة على الهدف منه”.
وزير البنى التحتية السويدي أندرياس كارلسون رفض من ناحيته التكهن حول الجهة المسؤولة عن الدرونات، وأكد أن التحقيق يجب أن يظهر ذلك. ولفت إلى أنه تابع تطورات القضية مع السلطات المعنية والتي تصرفت بحزم شديد.
وكانت هيئة الطيران المدني السويدي قررت إغلاق حركة الطيران عند الساعة الواحدة من بعد منتصف ليل الأحد بعد رصد أربع طائرات بدون طيار في محيط مطار أرلاندا، ووجهت رحلات نحو مطارات أخرى في السويد، وكذلك نحو كوبنهاغن وفنلندا كما أفادت تقارير صحفية.
ونقلت وسائل إعلامية حالة القلق والفوضى التي سادت بين الركاب بعد إبلاغهم بإغلاق المطار خلال ساعات الليل.