تراجع ضئيل في جرائم إطلاق النار والتفجير وارتفاع في عدد الضحايا
الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس إدارة العمليات في الشرطة السويدية ماتس لوفينغ إن عملية “الصقيع” Rimfrost الوطنية لمكافحة جرائم العصابات لم تحقق الهدف العام المتمثل في الحد من حوادث إطلاق النار والانفجارات على مستوى السويد.
وقال لوفينغ في مؤتمر صحفي اليوم “مع ذلك، فقد أنقذت العملية كثيراً من الأرواح، وعززت قوة الشرطة بشكل واضح في مالمو وأوبسالا”. وفق ما نقل SVT.
وأشار لوفينغ إلى أن العنف القاتل في بيئة العصابات ازداد في السويد منذ العام 2012، لافتاً إلى أن المنحنى “سيئ على المدى الطويل”.
ووفقاً لمجلس مكافحة الجريمة، فإن العنف القاتل في السويد هو في المقام الأول مشكلة المدن الكبرى، حيث يكون الجناة أكبر سناً غالباً ويعيشون في المناطق الضعيفة.
وقال لوفينغ إن “الجرائم هي مظهر من مظاهر المشكلة الرئيسة المتمثلة في انعدام الأمن داخل هذه المناطق. ولتقليل عدد إطلاق النار، يجب زيادة الأمن في المناطق المعرضة للخطر”.
وكانت عملية Rimfrost انطلقت في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 بهدف الحد من جرائم إطلاق النار والتفجير.
وقال لوفينغ “في هذا الجهد، أنقذ ضباط الشرطة حياة الأشخاص الذين جرى تحديدهم كأشخاص مستهدفين لإطلاق النار. وهكذا، أنقذنا أيضاً أرواح أسرهم”.
وأظهرت مراجعة أجراها التلفزيون السويدي أن العملية كان لها آثار صغيرة جداً في ما يتعلق بالحد من عدد جرائم إطلاق النار والانفجارات. وبيّنت المقارنة بين النصف الأول من العام 2020 والنصف الأخير من 2019 أن العدد سجل تراجعاً ضئيلاً.
وبالنظر إلى أعداد الضحايا، فإن الأرقام تبدو أكثر تشاؤماً. خلال الأشهر الخمسة التي سبقت العملية، قُتل 12 شخصاً بالرصاص. وفي الأشهر الخمسة الأولى من العملية فقد 25 شخصاً حياتهم في إطلاق نار.