الكومبس – أخبار السويد: قالت الشرطة السويدية إن “روايات كاذبة” تنتشر على وسائل التواصل حول جريمة إطلاق النار في مدرسة تعليم الكبار في أوربرو أمس. وكتبت الشرطة على موقعها الإلكتروني “نريد أن نكون واضحين أنه وفقاً لبيانات التحقيق والمعلومات الاستخبارية، لا توجد حالياً معلومات تشير إلى أن الجاني تصرف بدوافع أيديولوجية”. وفق ما نقلت إكسبريسن.
وحثت الشرطة الناس على عدم نشر معلومات غير مؤكدة.
وكان إطلاق نار في مدرسة Risbergska أسفر أمس عن مقتل 11 شخصاً على الأقل بينهم الجاني، وإصابة عدد من الأشخاص إصابة بعضهم خطيرة. وقالت الشرطة إنها لا تستبعد أن يكون عدد القتلى أكثر من ذلك في حين لا يزال عدد المصابين غير واضح.
وأعلنت الشرطة في منطقة بيرغسلاغن عن عملية خاصة وتم استدعاء أفراد وموارد من مناطق الشرطة الأخرى. ويشارك جهاز الأمن (سابو) في التحقيقات وتتلقى الشرطة الدعم أيضاً من الشرطة الأوروبية (اليوروبول).
وتنفذ الشرطة عدداً من التدابير على الصعيد الوطني. منها مراقبة البيئة السيبرانية ومراقبة المنصات الرقمية لتحديد وإزالة المحتوى الذي يمكن أن يؤدي إلى حالة مزاجية مهددة.
تنكيس الأعلام
وفي الوقت الحالي، لا ترى الشرطة أي تهديد عام للمدارس والروضات في البلاد. وينطبق هذا أيضاً على مدارس تعليم الكبار ، ومدارس تعليم اللغة السويدية للأجانب (SFI).
وكتبت الشرطة على موقعها الإلكتروني “في الساعة 10 صبا اليوم الأربعاء نرحب بالأقارب في العنوان Club 700, Drottninggatan 42 لتلقي معلومات من الشرطة فيما يتعلق بإطلاق النار أمس.
وأعلن البرلمان السويدي والحكومة السويدية تنكيس الأعلام اعتباراً من اليوم حداداً على الضحايا. كما تنكس القصور الملكية في السويد وبلدية أوربرو الأعلام أيضاً.