الكومبس – أخبار السويد: لم يستبعد نائب رئيس شرطة بيريسلاغن، نيكلاس هالغرين، وجود “دافع عنصري” لدى الجاني الذي شن هجوماً دموياً على مدرسة ريسبيشكا لتعليم البالغين في أوربرو الثلاثاء الماضي، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص إضافة إلى الجاني وإصابة 6 آخرين.
وقال هالغرين في برنامج أجندة على SVT الليلة “أدرجنا البعد العرقي في تحقيقنا. ما قلناه هو أننا لم نعثر على أي أجزاء أخرى تشير إلى أي نوع من الدوافع الأيديولوجية. لكننا نبقي الأمر مفتوحاً، ولا نريد التكهن”.
وأضاف “بدأ الدافع وراء إطلاق النار في المدرسة يتضح للشرطة. أجرينا تحقيقا تقنياً مكثفاً أعطانا صورة جيدة عما حدث داخل المدرسة”، مؤكداً أن الشرطة بصدد معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الجاني.
وتابع “بدأنا تلقي المعلومات التي ستسمح لنا بحل هذا اللغز. إنه عمل واسع جداً”، لافتاً إلى أن العلاقة المباشرة بين الجاني والجريمة تتمثل في أنه التحق بالمدرسة من قبل في عدد من المناسبات.
وكانت الكومبس نقلت عن كتّاب وناشطين قولهم إن استبعاد الدافع العنصري أو فرضية التطرف اليميني في هجوم أوربرو “سيكون تقصيراً مهنياً من الشرطة”.