زملاؤه: كان شخصاً طيب القلب ومحبوباً من الجميع
الكومبس – يوتيبوري: عبّر أقارب وزملاء الشرطي الذي قتل بالرصاص في يوتيبوري أمس عن حزنهم لفقده. وقالوا إنه كان شخصاً ودوداً ومحبوباً جداً.
ويبلغ الشرطي من العمر 33 عاماً وهو جديد على مهنة الشرطة.
وكتب شقيقه في رسالة نصية لأفتونبلادت “لدي كثير من الأشياء الجميلة لأقولها عن أخي الصغير وأفضل صديق وزميل لي. ومع ذلك، لا أستطيع العثور على كلمات تعبر عن مشاعري حالياً”.
دخل الشرطي الراحل تدريب الشرطة في العام 2018، وكان يحقق بذلك حلماً قديماً، حيث قال في مقابلة تلفزيونية سابقة “الشرطة حلمي، ولا أريد أن كون إلا شرطياً”.
وخيم الحزن اليوم الخميس على أصدقائه وزملائه من شرطة يوتيبوري. وقال أحدهم “كان زميلاً لطيفاً ومبتسماً دائماً. كان شخصاً رائعاً”.
فيما قال آخر “كان طيب القلب ويهتم بمشاعر الآخرين”.
كان جندياً
وكان الشرطي المغدور جديداً نسبياً على مهنة الشرطة، حيث عمل سابقاً في قوات الدفاع، وخدم في إحدى الوحدات العاملة في دولة مالي.
وقال أحد زملائه الذي شاركه الخدمة في مالي “تدربنا معاً منذ العام 2013. كان قائداً جيداً وصادقاً ومحبوباً من الجميع. لدي كثير من الذكريات الجميلة معه”.
فيما قال زميل آخر “رغم أني أكبره بــ20 عاماً، كنا قريبين من بعضنا. آخر مرة تحدثت معه، كان متفائلاً بالمستقبل. لقد كان شخصا ودوداً ولطيفاً جداً. لم يستحق الموت بهذه الطريقة”.
ووقفت قوات الدفاع إلى جانب الشرطة دقيقة صمت اليوم على زميلها السابق.
حاول زملاؤه إنقاذه
في الساعة 22:34 مساء أمس الأربعاء تلقت الشرطة بلاغاً عن إطلاق نار على شرطي في Biskopsgården في يوتيبوري. وكان زميله يصرخ “إنه زميل مصاب. زميل تعرض لإطلاق نار”.
حاول زملاؤه إنقاذه من خلال الإنعاش القلبي الرئوي ريثما يتم نقله إلى المستشفى. وفي وقت متأخر من الليل، أبلغت الشرطة أقاربه بأنه توفي.
لا تعرف الشرطة حتى الآن لماذا أُطلق عليه الرصاص، لكنه كان في منطقة تعتبر مسرحاً لجرائم العصابات وشهدت صراعاً طويلاً بين الشبكات الإجرامية.
ونقلت اكسبريسن عن مصادر لم تسمها أن الشرطي تعرض لإطلاق نار من أشخاص في سيارة.
المصدر: www.aftonbladet.se