الكومبس – دولية: حط الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع اليوم الأحد في المملكة العربية السعودية كأول زيارة رسمية خارجية له بعد توليه هذا المنصب، وسط آمال بمساعدة من دول الخليج في تمويل إعادة الإعمار.
ويرافق الشرع في زيارته وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني. ومن المقرر أن يجري الشرع مباحثات مع محمد بن سلمان وكبار المسؤولين السعوديين لبحث ملفات المستجدات في سوريا، والخطط الموضوعة لتثبيت الأمن والاستقرار، وآفاق العلاقات بين دمشق والعواصم العربية، والجهود المبذولة لرفع العقوبات، بحسب قناة “العربية”.
وتأمل السلطات السورية أن تساعدها دول الخليج في تمويل إعادة إعمار البلاد التي مزقتها الحرب.
وصرح الشرع سابقاً بأنه ولد في السعودية “حيث كان يعمل والده في ذلك الوقت، وعاش فيها لبضع سنوات في بداية حياته”، قال خلال مقابلة مع قناة العربية السعودية في ديسمبر الماضي” متوقعاً أن يكون للسعودية “دور كبير جداً” في سوريا، حيث يمكن أن تستفيد من “فرص استثمارية كبرى” بعد سقوط حكم الأسد.
وقال “بالتأكيد السعودية سيكون لها دور كبير في مستقبل سوريا. الحالة التنموية التي نسعى إليها أيضاً سيكون السعوديون أيضا شركاء فيها”، كما نقلت وكالة بي بي سي.
وقاد أحمد الشرع الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي. وكان الناطق باسم العمليات العسكرية في سوريا، العقيد حسن عبدالغني، قد أعلن في وقت سابق عن تعيين أحمد الشرع رئيساً لسوريا في المرحلة الانتقالية، حيث سيتولى مهام رئاسة الجمهورية ويمثلها في المحافل الدولية.