الكومبس – ستوكهولم: يشهد عدد متزايد من الشركات، التي تساعد الأشخاص على تحويل الأموال إلى بلدان لا توجد بها أنظمة مصرفية موثوقة، تعرف باسم شركات الحوالة، تشهد إغلاق حساباتها لدى البنوك السويدية ما يؤثر على كثير من العائلات، التي تعتمد في معيشتها على تحويلات أبناءها المالية إليها.

ولهذا الغرض دعت الجمعية الوطنية الصومالية في السويد، إلى وقف إغلاقات تلك الحسابات، لأن ذلك يجعل من الصعب على الصوماليين السويديين إرسال الأموال إلى أقاربهم في الخارج.

وقالت حبان حسن، رئيس الجمعية: “ثلاثة بنوك كبيرة بدأت
مؤخراً تغلق حسابات واحدة تلو الأخرى”.

ولكن من وجهة نظر البنوك السويدية، فإن نظام الحوالة – وهو
مخطط تقليدي لتحويل الأموال على المستوى الدولي – يجعل من الصعب ضبط من أين تأتي
هذه الأموال وأين تنتهي.