الطائرات الروسية التي اخترقت المجال السويدي حملت أسلحة نووية

الكومبس – ستوكهولم: أظهرت معلومات جديدة أن الطائرات الروسية التي انتهكت المجال الجوي السويدي كانت مسلحة نووياً. وفق ما نقل TV4 عن مصادر لم يسمها.

وكانت 4 طائرات روسية انتهكت المجال الجوي السويدي بالقرب من جزيرة غوتلاند في 2 مارس الحالي. فيما كشفت المعلومات الجديدة أن اثنتين من الطائرات كانتا قاذفات سوخوي 24 تحملان أسلحة نووية، وأقلعتا من قاعدة جوية في كالينينغراد، ترافقهما طائرتان من طراز سوخوي 24. وكانت الأسلحة النووية شيء تباهى به الطيارون الروس.

وحسب المعلومات، فإن الانتهاك كان عملاً متعمداً بهدف تخويف السويد.

وبسبب الصراع في أوكرانيا، كانت القوات الجوية السويدية في حالة تأهب قصوى وأمكنها في وقت مبكر رصد الطيارين الروس حين حددوا مسارهم إلى غوتلاند. وكان وزير الدفاع بيتر هولتكفيست يزورها في اليوم نفسه.

ولم تعلق قوات الدفاع السويدية على ما إذا كانت الطائرتان الهجوميتان مسلحتين بأسلحة نووية.

وقال قائد القوات الجوية كارل إدستروم لـTV4 “كان خرق المجال الجوي بحد ذاته عملاً خطيراً جداً”.

وأضاف “كل المؤشرات تدل على أن العمل كان متعمداً بانتهاك حدود السويد”.

استمر انتهاك الأجواء السويدية مدة دقيقة تقريباً. ونشرت القوات الجوية طائرتين من طراز JAS 39 Gripen تمكنتا من رصد الطائرات الروسية والتقاط صور لها.

واعتبر خبراء الحادثة تعبيراً عن استراتيجية واضحة للجانب الروسي. وقال خبير الاستراتيجية العسكرية ستيفان رينغ “هذه رسالة للسويد مفادها أن روسيا تمتلك أسلحة نووية ويمكنها أيضاً التفكير في استخدامها”.