الكومبس – ستوكهولم: ما يزال الطفل لقمان يعاني من آثار عضة الكلب الخطيرة التي تعرض لها قبل أسبوعين في مدينة يوتيبوري، والتي سببت جروحاً كبيرة في ذراعه.
وروى الطفل وعمره عشر سنوات، كيف هاجمه الكلب الطليق عندما كان عائداً من منزل جدته في منطقة كورتيدالا بيوتيبوري، وعض ذراعه. وتطلب الأمر تدخل نحو عشرة أشخاص وعدة دقائق قبل أن يطلق الكلب سراح الطفل.
وأصيب لقمان بعدة كسور في ذراعه واضطر إلى الخضوع لعملية جراحية والبقاء في المستشفى لأسبوع كامل، كما سيتعين عليه إجراء المزيد من العمليات مستقبلاً.
ورغم الأذى الذي سببه قال لقمان إنه يشعر بالأسف قليلاً على الكلب الذي هاجمه بعدما قررت السلطات قتله. واعتبر أن اللوم يقع على عاتق صاحب الكلب الذي كان عليه تدريب كلبه ولم يفعل شيئاً رغم هجماته المتكررة على الناس.
وقال إنه يتمنى العودة إلى المدرسة قريباً وينتابه القلق من تأخره في دراسته. كما تحدث عن الكوابيس التي لا تزال تراوده بعد الهجوم الذي تعرض له.
وأعرب والدا لقمان للصحيفة عن استيائهما بعدما اكتشفا أن الكلب سبق وهاجم عدة أطفال، وأن السلطات قررت رغم ذلك تركه في عهدة صاحبه.
وقال والده، أحمد، إنه ينوي رفع دعوى قضائية ضد صاحب الكلب ويريد توضيحاً رسمياً من السلطات في المحافظة عن سبب تركها للكلب رغم الحوادث السابقة.
وكانت السلطات كشفت أن الكلب كان طليقاً وصاحبه لم يكن موجوداً عند وقوع الحادثة، كما كشفت أنه سبق وهاجم ثلاثة أطفال في ثلاث مقاطعات مختلفة في السابق. وقررت محافظة هالاند بعد الهجوم القتل الرحيم للكلب.
Source: www.aftonbladet.se