الكومبس – ستوكهولم: أدى ارتفاع درجات الحرارة في السويد، الصيف الحالي، الى زيادة أعداد النحل البري أو الزلاقط، في معظم أنحاء البلاد.

ورغم حقيقة أن العديد من الأشخاص يتضايقون من وجود هذه الحشرة وازعاجها، فإن الخبراء يرون أنها مفيدة أكثر مما يظن المرء ولا يجوز بالفرد محاولة أبعادها أو التخلص منها.

ومنذ شهر أيار/ مايو الماضي، عالجت شركة أنتيسمكس نحو 1500 بلاغ بخصوص النحل في مقاطعة ستوكهولم، ما يعني زيادة قدرها حوالي 500 معالجة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقال مسؤول مكافحة الحشرات الضارة في الشركة نيكلاس بيغفال للتلفزيون السويدي: “نستخدم مسحوق فعال وخلال 2-3 أيام يمكن ملاحظة اختفاءه”.

ووفقاً لنيكلاس، فإن على المرء تجنب مكافحة الزلاقط بأكبر قدر ممكن، شريطة عدم وجود أسباب طبية أو خطر على الأطفال الصغار من أن تقوم تلك الحشرات بلدغهم.

وقال: “إذا كان لدى المرء، مكان يعيش فيه الزلاقط، فسيحاول الاحتفاظ به. فلهذه الحشرات فوائد، فهي تساعد على التلقيح وابعاد الحشرات الضارة الأخرى”.

فوائد

ويحاول نيكلاس شرح الفوائد التي يمكن أن يعطيها النحل في الحديقة، وعندها يمتنع الكثير من الأشخاص من إزالة بيت النحل البري في حدائقهم.

وقال نيكلاس، إنه ولتجنب مضايقة النحل بأنواعه، يُنصح بوضع كأس من العصير على الجانب، وحينها لن يقوم النحل بمضايقة الشخص عند تناوله وجبة العشاء في الحديقة مثلاً. كما يمكن وضع شبكة مخصصة للحشرات على السقف بالشكل الذي لا توجد فيها فتحات ولا يتمكن النحل من الدخول من خلالها وبناء مكان له.