محاضرة في جامعة ستوكهولم لعالم الآثار عن آخر الاكتشافات المصرية
الكومبس – ستوكهولم: طالب عالم الآثار المصري د. زاهي حواس بالتوقيع علي عريضة لاسترداد “حجر رشيد” من المتحف البريطاني والقبة السماوية من متحف اللوفر، ضمن جهوده لإعادة الآثار المصرية التي استولت عليها قوى عالمية واستعمارية أو لصوص آثار.
ونظمت جامعة ستوكهولم أمس بالتعاون مع السفارة المصرية في السويد، محاضرة لعالم الآثار المصري الشهير تحدث فيها عن آخر الاكتشافات الأثرية الفرعونية. وألقى سفير مصر في السويد أحمد عادل كلمة افتتاحية رحب فيها بالضيف، بحضور عدد من السفراء العرب وأستاذة جامعة وإعلاميين ومهتمين.
وتأتي زيارة عالم الآثار المصري للسويد ضمن الجهود للتشجيع على السياحة إلى مصر بالاشتراك مع هيئة تنشيط السياحة وبرعاية شركة نيل للطيران.
وتحدث حواس في المحاضرة عن عن الاكتشافات الأثرية في منطقتي سقارة والأقصر المصريتين.
وقال “نبحث الآن عن مقبرة إيمحتب في سقارة وبدأت البعثة بالفعل العمل في المنطقة ،كما نبحث أيضاً عن تابوت الملكة نفرتيتي في الأقصر، ونعمل أيضا الآن في مقبرة الملك رمسيس الثاني”.
وتناول حواس تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة في منطقة سقارة بجوار هرم الملك تتى، مشيراً إلى أن البعثة المصرية عثرت على بردية طولها 5 أمتار، و”بلطة” من البرونز خاصة بأحد جنود الجيش، فضلاً عن بعض الألعاب، ومراكب وأقنعة خشبية، ولوحة وتوابيت الدولة الحديثة.
وتحدث عن المدينة الذهبية المفقودة في الأقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحوتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
وأشار حواس إلى أن هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر.
ودعا حواس حضور المحاضرة إلى التوقيع على عريضة تطالب باسترداد حجر رشيد من المتحف البريطاني والقبة السماوية من متحف اللوفر.
ويعتبر حجر رشيد الأثري فريداً من نوعه لأنه كُتب باللغتين، اليونانية والمصرية القديمة. ومنذ أن فك عالم الآثار شامبيليون رموزه أمكن التعرف على جزء كبير من التاريخ المصري القديم. وتطالب مصر باستعادة الحجر باعتباره من الآثار المصرية المهمة.