العثور على رفات شابة مهاجرة كانت مفقودة منذ عامين

: 9/17/21, 4:21 PM
Updated: 9/17/21, 4:21 PM
(أرشيفية)

Foto: Erland Segerstedt / TT
(أرشيفية) Foto: Erland Segerstedt / TT

شقيقها يتهم الشرطة بـ”عدم الجدية” في التحقيق باختفائها

الشقيقان يتيمان أتيا إلى السويد بحثاً عن حياة جديدة

الكومبس – ستوكهولم: فُقدت الشابة آصفة محمد داوود (21 عاماً) في السويد منذ أكثر من عامين دون أن يعثر عليها أحد. وفي أوائل أيلول/سبتمبر الحالي، عُثر على رفاتها في غابة خارج Hultsfred. وتشتبه الشرطة في أنها ضحية لجريمة قتل، الأمر الذي كان شقيقها الأصغر ينبه إليه منذ اختفائها.

يشعر رضا (20 عاماً)، شقيق آصفة، بالحزن والغضب معاً ويقول إن الأمر “يبدو وكأنه كابوس”، مضيفاً “نحن نعيش هذا الجحيم منذ عامين ونصف. ماذا يعني أنهم عثروا على رفاتها الآن؟!”. وفق ما نقلت أفتونبلادت اليوم.

آخر مرة رأى فيها رضا وجدّاه وجه آصفة كانت في 22 أيار/مايو 2019، قبل أن تذهب لمدرستها في هولتسفريد. وكان رضا قد بلغ للتو الثامنة عشرة من عمره. ويتذكر ذلك اليوم بوضوح. فيقول “أجريت اختباراً وطنياً، وعدت إلى المنزل اتصلت بها ولم تجب. ذهبت إلى تدريب كرة القدم. وعندما عدت، لم تكن في المنزل أيضاً”.

اتصل رضا بأصدقاء شقيقته، فلم يعرف أحد أين هي. وقال المعلمون إنها لم تأت إلى المدرسة.

“كنت أعرف أنها تعرضت للسوء”

اتصل رضا بالشرطة وأبلغ عن اختفاء شقيقته. وعاود الاتصال بالشرطة مراراً ليخبرهم أنه يخشى على حياة أخته.

ويعتقد رضا بأن الشرطة لم تأخذ تحذيراته على محمل الجد.

يقول “أعرف أختي جيداً، فقد نشأت معها. وأعرف أنها ليست واحدة من الأشخاص الذين يختفون بإرادتهم. شخص ما فعل شيئاً لها، لكن الشرطة لم تأخذ الأمر على محمل الجد”.

فقد رضا وأخته والديهما في وقت مبكر ونشأا في أفغانستان مع جديهما لوالدهما. وفي نهاية 2014، انتقلوا جميعاً إلى السويد لبدء حياة جديدة.

يقول رضا “عشنا حياة طبيعية وكنا سعداء. ثم فقدنا آصفة فجأة. أشعر أننا جميعاً متنا الآن أنا وجدتي وجدي”.

ويصف رضا أخته بأنها شخص طيب وهادئ ومنظم جداً، درست في “كومفكس” وكان لديها خطط للعمل وإكمال الدراسة. لكن أحلام آصفة لن تتحقق أبداً الآن.

يضيف رضا “من الصعب استيعاب ذلك. لا أستطيع التفكير في أي شيء آخر. أنا وجدتي وجدي نأمل فقط أن يجدوا الشخص الذي فعل هذا بها”.

الشرطة تشتبه في جريمة قتل

بعد أسبوعين من اختفاء آصفة في مايو/أيار 2019، فتحت الشرطة تحقيقاً، ثم أغلقت التحقيق في 28 كانون الأول/ديسمبر 2020.

وبعد العثور على رفاتها استأنفت الشرطة التحقيق وتشتبه في أن الشابة كانت ضحية لجريمة قتل.

وقال المتحدث الصحفي باسم الشرطة روبرت لويفيل إن الظروف “غير واضحة بعد، لكننا نحقق في القضية باعتبارها جريمة قتل. ولدينا عدد من محققي الشرطة يعملون على هذا الأمر”.

ولم تحصل الصحيفة على تعليق من الشرطة حول اتهامات الشقيق رضا لها بـ”عدم الجدية”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.