الكومبس – أخبار السويد: لا تتزال تتفاعل قضية مقتل المرأة الستينية، التي قُتلت بالرصاص في أوبسالا قبل أيام، وهي والدة عضو عصابة انقلب على عصابة “الثعلب الكردي”.

ووفق معلومات جديدة للتلفزيون السويدي فقد تم استئجار صبيين مراهقين عليهما الديون لتنفيذ جريمة القتل.

وقال يوناس إيرونين، المتحدث الصحفي باسم شرطة منطقة ستوكهولم، لـSVT Nyheter Uppsala: “لدى قيادة التحقيق عدد من الفرضيات التي يجري العمل عليها الآن”.

ويقال إن الشبكة، التي يقودها “الثعلب الكردي”، شهدت مؤخراً انقساماً داخلياً وتحولت إلى عصابتين لكل منهما قادة يحكمون مناطقهم، وهناك تنافسات بين الأفراد في العصابتين، تفسر الدافع وراء أعمال العنف المختلفة.

ووفقا لمصادر SVT، هاجم الحلفاء السابقون بعضهم البعض في تركيا. ولكن عندما لم يتمكنوا من مواجهة بعضهم هناك، زُعم أن أحد الجانبين قام بتجنيد المراهقين لضرب الخصم الآخر عبر استهداف أقرب المقربين له وهي الوالدة الضحية.

وفي الآونة الأخيرة، حث العديد من المتورطين في جرائم العصابتين أقاربهم على تغيير عناوينهم. وذلك لأنهم يخشون تصعيد الصراع. ومن بين أمور أخرى، تم إخبار أقارب المرأة التي قُتلت بالرصاص قبل فترة، أن “الثعلب الكردي” قد يستهدف أحد أفراد العائلة.

وبعد وقت قصير من مقتل المرأة بالرصاص، تم القبض على مراهقين في السكن الذي استأجراه وتوجيه تهمة القتل لهما.

ووفقا لمعلومات جديدة لـSVT، كان المشتبه بهما متورطين في الديون قبل جريمة القتل. بالإضافة إلى ذلك، قبل وقت قصير من وقوع الجريمة، تلقت الشرطة معلومات مفادها أن أحد المراهقين قد يكون خطيرًا وكان في أوبسالا لارتكاب جريمة، لكن البيانات لم تكن ملموسة بما يكفي لفعل أي شيء حيال ذلك.

وقال أندرياس باليندر، رئيس قسم التحقيق في أوبسالا، لصحيفة Expressen: “في بعض الأحيان يكون من الصعب علينا المضي قدمًا لأن المعلومات غامضة للغاية”.

لكن المعلومة سمحت للشرطة بتحديد مكان المراهقين بسرعة بعد القتل واعتقالهما، وفقًا لمصادر SVT.

المصدر: www.svt.se