الكومبس – ستوكهولم: قبضت الشرطة على شاب عمره 25 عاماً بشبهة ارتكاب جريمتي قتل وشروع بالقتل إثر مهاجمته أماً وابنتها داخل شقة في أوربرو السبت الماضي.
وكانت الأم وابنتها تعرضتا لهجوم قتلت فيه الأم فيما أصيبت البنت بجروح خطيرة.
ونقلت أفتونبلادت عن مصادر لم تسمها أن إحدى الضحيتين تمكنت من الإشارة إلى الجاني بعد الجريمة مباشرة.
وتبين اليوم أن الجاني المشتبه به زميل سابق في المدرسة للابنة.
وكانت الشرطة تلقت بلاغاً إلى منطقة بارونباكارنا في أوربرو عند الساعة 19.30 مساء السبت، حيث أبلغ الجيران عن أمور ليست على مايرام في الشقة. وعندما وصلت الشرطة إلى الشقة عثرت على امرأة في الخمسينات من عمرها وابنتها البالغة من العمر 25 عاماً، مصابتين بجروح خطيرة.
وقال المتحدث باسم الشرطة لارش هيدلين إن الجريمة تنطوي على عنف شديد.
وخلال نقل المصابتين إلى المستشفى، تمكنت إحداهما من الإشارة إلى الجاني.
وخلال الليل، أعلنت الشرطة مقتل الأم متأثرة بجراحها. في حين تتلقى الابنة العلاج من إصابات خطيرة.
ولم تفصح الشرطة عن طبيعة السلاح المستخدم في الجريمة، غير أن تقارير إعلامية أكدت أنه ليس سلاحاً نارياً.
وأعلن مكتب المدعي العام أندش بيرشون اليوم احتجاز الشاب للاشتباه في قتله الأم ومحاولة قتل الابنة.
ولم يقدم المدعي العام أي معلومات عن المشتبه به، لكنه قال “لا توجد علاقة أسرية أو أي علاقة على الإطلاق بين الجاني المشتبه به والضحيتين. يبدو أن المرأة الشابة والجاني كانا زميلين في المدرسة سابقاً”.
وأضاف المدعي العام أن المشتبه به اعترف بأنه متورط في الحادثة، دون أن يفصح عن دوافع الهجوم.
Source: www.aftonbladet.se