المرأة اعتبرته مثل “والدها”.. والرجل يقول إنه مارس الجنس برضاها
الكومبس – ستوكهولم: قرر الادعاء العام احتجاز أحد كبار القانونيين في السويد للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب بحق طالبة شابة. وشغل المشتبه به مناصب رفيعة المستوى في القضاء خلال مسيرته المهنية.
وقبضت الشرطة على الرجل وهو في السبعينات من عمره الإثنين الماضي، فيما قرر الادعاء العام اليوم احتجازه. وستنظر المحكمة بعد ظهر في طلب الاحتجاز.
ووقعت الجريمة، حسب الادعاء، خلال عطلة عيد الميلاد في منزل الرجل. وقالت كليا سانغبورن، محامية المدعية “كانت لدى موكلتي ثقة كبيرة بهذا الرجل الذي يكبرها بـ40 عاماً، لذلك شعرت بسوء شديد جراء ما حدث”.
فيما قالت المدعية العامة أنيكا بوكفوش في بيان صحفي “استمعنا إلى المشتبه به والشهود. ونجري تحليلاً لبعض العينات ولا نريد الإفصاح حالياً عن طبيعة هذه العينات”. وفق ما نقلت أفتونبلادت.
المشتبه به قانوني رفيع المستوى شارك في قضايا كبير ة في المحاكم وتقلد مناصب رفيعة في القضاء. في حين أن المدعية هي طالبة شابة كانت تتواصل معه للاستفادة من خبرته بالقانون، حسب المحامية.
كيف حدثت القصة؟
وتواصلت الطالبة مع المشتبه به عبر الرسائل النصية حيث كان الرجل يدعمها في دراستها لتمتعه بكفاءة قانونية كبيرة. واستمر الاتصال بينهما لفترة طويلة وكانا يلتقيان في بعض المناسبات للتحدث عن قضايا قانونية. وقالت المحامية “كانت موكلتي تعتبره بمثابة الأب”.
وعشية عيد الميلاد، دعا القانوني الطالبة للاحتفال في منزله فتناولا الطعام وشربا كثيراً من الكحول لدرجة أن المرأة غطت بالنوم فاستيقظت لتجد الرجل يمارس معها الجنس، وطلبت منه التوقف دون أن تنجح في ذلك. حسب رواية المحامية التي أضافت “شعرت موكلتي بسوء شديد بعد ما حدث وأخبرت صديقها الذي أبلغ الشرطة”.
وقبضت الشرطة على الرجل الذي يعيش وسط السويد الإثنين بعد صدور أمر غيابي بالقبض عليه.
وتجري الشرطة تحقيقاتها وسط سرية شديدة، وفق ما ذكر SVT الذي نقل عن مصدر في الشرطة قوله إن القضية”حساسة جداً”.
فيما نقلت أفتونبلادت عن مصدر آخر أن المشتبه به اعترف بممارسة الجنس مع المرأة لكنه قال إن ذلك جرى برضاها.
ورفض المشتبه به تعيين محامي للدفاع عنه غير أن الادعاء العام رأى أنه بحاجة إلى تعيين محام عام.
المصدر: www.svt.se