الشرطة: الحرب تجبر النساء على الدعارة والرجال لا يهتمون
الكومبس – ستوكهولم: قبضت الشرطة على 38 رجلاً للاشتباه في شرائهم الجنس، خلال العملية الأخيرة التي نفذتها في مارس الماضي. وفي معظم الحالات، كانت النساء المستغلات في الدعارة من أوكرانيا.
وقال مفتش الشرطة سيمون هيغستروم “يمكن أن يكون واضحاً من الإعلانات أن النساء جئن مؤخراً من أوكرانيا، لكن هؤلاء الرجال لا يهتمون لشيء”.
وقال تقرير نشره SVT إن الحرب في أوكرانيا تجبر النساء على الدعارة. ويظهر ذلك في أحدث عملية للشرطة.
وقبضت الشرطة الشهر الماضي على 38 رجلاً خلال العملية، بينهم 30 اشتروا الجنس من نساء قادمات من أوكرانيا.
وقال هيغستروم “في الماضي كانت النساء الأوكرانيات اللاتي يتم استجوابهن خلال عمليات الشرطة لهن تجارب سابقة في البغاء. لكن الآن الأمر مختلف الآن، حيث تقول جميع النساء اللواتي تحدثنا إليهن إن الحرب هي التي دفعتهن إلى الدعارة. ويضفن أنه ليس لديهن خيار سوى بيع جسدهن لمساعدة عائلاتهن الموجودة في أوكرانيا”.
وأفادت تقارير الشرطة أن كثيراً من النساء تم استدراجهن إلى تجارة الجنس عن طريق المنتديات الأوكرانية على الإنترنت، حيث يعرض عليهن المال والإقامة للسفر إلى السويد والعمل في الدعارة.
وقال هيغستروم “تجار البشر يقدمون حزمة كاملة تشمل السفر والإقامة، ثم يأتي دور المشغلين الذين يعملون وسطاء بين النساء ومشتري الجنس. كل شيء منظم جداً!”.
ويجرّم القانون السويدي شراء الجنس لا بيعه. ويدين من يدفع الأموال لقاء ممارسته، في حين يعتبر الفتيات اللاتي تبعن الجنس ضحايا للاستغلال والاتجار ويدين من يستخدمهن في أعمال الدعارة.
وكان البرلمان السويدي صادق في مايو 1998 على قانون يعاقب بالحبس أو الغرامة من يقوم بشراء الجنس.
Source: www.svt.se