الكومبس – ستوكهولم: أثار إعلان الحكومة اليوم عن العودة الجزئية للتدريس في المدارس الثانوية مخاوف المعلمين. وقالت رئيسة الاتحاد الوطني للمعلمين أوسا فالين “غالبية المعلمين يريدون استتمرار التعليم عن بعد”. وفق ما نقلت TT.
وأضافت “لا أحد أدرى من المعلمين بضرورة ذهاب الطلاب للمدرسة، لكننا في جائحة ويجب أن نمنع انتشار العدوى. الصحة تأتي أولاً. رأينا أن انتشار العدوى كان أكبر بين معلمي المدارس الثانوية الذين كانوا يداومون في المدرسة، مقارنة بمعلمي المرحلة الإعدادية، لأن مقابلة الطلاب الأكبر سناً تنطوي على مخاطر أكبر”.
وقالت فالين إن زيادة نسبة التدريس في الصف تعرض حتى التعليم عن بعد للخطر، في حال أصيب مزيد من المعلمين بالعدوى.
فيما وصفت نقابة المعلمين قرارات الحكومة بـ”الإيجابية”. ولفتت رئيسة النقابة يوهانا أوستراند إلى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق مديري المدارس الآن في تطبيق توصيات مكافحة العدوى وتوفير بيئة عمل آمنة.
وكانت الحكومة أعلنت صباح اليوم الخميس قرارها تخفيف القيود المتعلقة بالمدارس الثانوية، والسماح للدراسة في المدارس رغم انتشار عدوى كورونا.
وقال رئيس الحكومة ستيفان لوفين في مؤتمر صحفي إن المدارس يجب أن تكون قادرة على إجراء التعليم في المكان مع التعليم عن بعد في الوقت نفسه.
ويتيح القرار للبلديات إمكانية اغلاق المدارس الثانوية بشكل كامل في حال انتشار كبير للعدوى. ويدخل القرار حيّز التنفيذ اعتباراً من الإثنين المقبل، وحتى الأول من نيسان/أبريل.