الكومبس – دولية: شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة، رداً على عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ضد إسرائيل صباح اليوم.
ونقلت وسائل إعلام عربية عن مصادر طبية فلسطينية قولها إن أكثر من 160 فلسطينياً قضوا نتيجة القصف في قطاع غزة، فيما أصيب نحو ألف شخص منذ صباح اليوم.
ولا يوجد حتى الآن بيان رسمي من وزارة الصحة بشأن حصيلة الضحايا الفلسطينيين.
وشنت مقاتلات إسرائيلية حربية غارات على مبان حكومية وسط وشمالي القطاع، ومواقع تابعة للفصائل الفلسطينية في عملية أطلقت عليها “السيوف الحديدية”.
وكانت كتائب القسام أعلنت صباح اليوم بدء عملية أسمتها “طوفان الأقصى”.
وقال قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد ضيف إن العملية تأتي رداً على “جرائم الاحتلال اليومية بحق الفلسطينين والأسرى والقدس”، داعياً جميع الفلسطينيين والعرب إلى المشاركة في الهجوم.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أنها تشارك في العملية.
وقتل ما لا يقل عن 100 إسرائيلي في الهجمات فيما أصيب حوالي 700، وفق ما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن نجمة داوود الحمراء.
وردت إسرائيل بغارات جوية على غزة. وفر مئات السكان من منازلهم في شرق قطاع غزة للابتعاد عن الحدود، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعد العنف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث سقط العديد من القتلى والجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. وأمس الجمعة، قُتل شاب فلسطيني على يد مستوطنين في حوارة.
وتفرض إسرائيل حصاراً خانقاً على قطاع غزة منذ العام 2007 بعد سيطرة حماس على السلطة في القطاع. واندلعت حروب عدة بعدها بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل أدت إلى تدمير كثير من البنية التحتية في غزة ومقتل الآلاف.