الكومبس – يوتوبوري: قالت المدعية العام ستينا لوندكفيست إنه ليس هناك أي أدلة تشير الى أن الحركات اليمينية المتطرفة، هي من تقف وراء الهجوم الذي وقع على الكنيس اليهودي في يوتوبوري، السبت الماضي.

ولا زالت الشرطة تحتجز ثلاثة أشخاص مشتبه به في الهجوم عل الكنيس.

وتم استجواب الرجال الثلاثة المشتبه فيهم وهم في العشرينات من العمر، يوم أمس، وسيكون على المدعية العامة لوندكفيست تقديم طلب بخصوص تمديد فترة احتجاز المشتبه بهم في موعد أقصاه الأربعاء القادم.

وحول ذلك، قالت لوندكفيست لوكالة الأنباء السويدية: ” استلمت القضية الآن فقط، لذلك لا أستطيع قول الكثير عنها في الوقت الحالي. ولكني آمل في أن يكون من الممكن تقديم تقرير حول فيما إذا كان سيتم تمديد احتجاز المشتبه بهم أم لا”.

وأوضحت، أنه ليس هناك أي مؤشرات في الوقت الحالي تشير الى صلة الهجوم بالحركات اليمينية.

وقالت: “لدينا بالتأكيد فكرة عن ما يمكن أن يقف وراء ذلك، ولكننا لا نستطيع الحديث عن ذلك في الوقت الراهن”.

وكانت مجموعة من المراهقين أقاموا حفل لهم بالقرب من الكنيس، عندما قام نحو عشرة أشخاص ملثمين برمي أشياء حارقة على الفناء الخارجي للكنيس، وأدى ذلك الى ردود فعل واسعة النطاق، كما وضعت الأزهار والقلوب الورقية على جدار الكنيس، يوم أمس.

الأمن السويدي يتدخل!

وجاء الهجوم على الكنيس بعد وقت قصير من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وما أثاره القرار من احتجاجات في العديد من الدول والأماكن، وعلى سبيل المثال، تجمع نحو 200 شخصاً في مالمو، يوم الجمعة الماضية احتجاجا على قرار ترامب لكن التجمع شهد إطلاق عبارات ضد اليهود، كما رُفع بلاغ الى الشرطة حول جرائم كراهية الشعوب.

ويحاول الأمن السويدي مساعدة الشرطة في التحقيق بالقضية.

وكانت الشرطة قد ألقت القبض على المشتبه بهم الثلاثة ليلة السبت الماضي، وبحسب صحيفة “يوتوبوري بوسطن”، فإن أثنين منهما مسجلان ضمن سكان يوتوبوري والثالث في شمال السويد.

وقال ستيفان فريدين محامي دفاع أحد المشتبه بهم للوكالة، إن الشيء الوحيد الذي يمكنه قوله الآن، أن موكله ينكر التهم الموجهة إليه.

وسيقوم وفد حكومي مؤلف من وزير الطاقة والتنسيق إبراهيم بايلان ووزيرة البيئة كارولينا سكوغ بزيارة الكنيس الواقع وسط يوتوبوري.