الكومبس – أخبار السويد: يرى خبراء عسكريون سويديون، أن القوات الجوية والغواصات. يمكن أن تكون مساهمة السويد الرئيسية في الناتو إذا أصبحت عضواً في هذا الحلف.
ووصف ماغنوس كريستيانسون، كبير المحاضرين في العلوم العسكرية في كلية الدفاع الوطني السويدية، القوات الجوية بالحديثة والمتطورة.
وحسب العديد من الخبراء، فإن السويد ستساهم في الناتو في عدة أشياء.
وفي هذا الإطار، تقول آن صوفي دال، الأستاذة المشاركة في السياسة الدولية والمنتسبة إلى مجلس الأطلسي البحثي في حديث للتلفزيون السويدي، “لدينا عدد من الأوراق القوية ليس أقلها سلاح الجو. كان من الطبيعي أن تساهم السويد في “الشرطة الجوية لحلف شمال الأطلسي”، أي المراقبة الجوية”.
و تعتقد أنه في حالة العضوية، قد يكون الجنود السويديون جزءًا من قوات الناتو المتمركزة في دول البلطيق.
ويعتقد ماغنوس كريستيانسون، أن القوات الجوية السويدية يُنظر إليها على أنها حديثة وذات صلة وستعمل على تحسين القدرة على إرسال إشارات الاستطلاع لحلف الناتو. ويتعلق هذا جزئيًا بالطائرات السويدية الصنع من طراز JAS Gripen وأيضاً طائرات استطلاع الإشارة الأخرى.
بالإضافة إلى القوة الجوية، يُنظر إلى الغواصات السويدية أيضًا على أنها رصيد كبير لحلف الناتو، وتعتبر من بين أعلى المستويات العالمية ويصعب العثور عليها في البحر.
لكن فيما يتعلق بالقوة البحرية السويدية ككل يرى ماغنوس كريستيانسون، أن القوات السويدية ليست بالمستوى المطلوب، حيث أن طرادات القوات المسلحة ليس لديها دفاع جيد، حسب قوله.
Source: www.svt.se