حرق المصحف

القيادي في SD يومسهوف يهاجم الإسلام ويسيء للرسول

: 7/27/23, 1:40 PM
Updated: 7/27/23, 1:41 PM
Foto: Anders Wiklund / TT 
القيادي في SD ريكارد يومسهوف
Foto: Anders Wiklund / TT القيادي في SD ريكارد يومسهوف

الكومبس – ستوكهولم: قال القيادي في حزب ديمقراطيي السويد (SD) اليميني المتطرف ورئيس لجنة العدل في البرلمان ريكارد يومسهوف إن الحوار الآن يجب أن يكون حول الإسلام باعتباره “ديناً وأيديولوجيا عنيفة مناهضة للديمقراطية والمرأة”. ووجه يومسهوف في تصريح على تويتر اليوم إساءات علنية لرسول الإسلام بالقول إن هذه الأيديولوجيا “أسسها أمير الحرب ومرتكب جرائم القتل الجماعي وتاجر الرقيق والسارق محمد”.

وكان يومسهوف يعلق بذلك على دعوة الجمعيات الإسلامية رئيس الحكومة أولف كريسترشون لحوار موسع حول أزمة حرق المصحف.

وكتب يومسهوف يقول “نعم ، إنها أزمة، وتتعلق بالإسلاميين، بمساعدة من المتواطئين الذين يعملون الآن بشكل هادف من أجل أسلمة السويد. أوافق على أننا بحاجة إلى “حوار موسع”، حوار حول كيفية دمقرطة العالم الإسلامي. أو لماذا لا يكون هناك حوار حول الإسلام، هذا الدين/ الأيديولوجيا العنيفة المناهضة للديمقراطية والمرأة، التي أسسها أمير الحرب ومرتكب جرائم القتل الجماعي وتاجر الرقيق والسارق محمد”.

وأضاف يومسهوف في تغريدته “ليست هناك حاجة “لرسم الخرائط” للنظر في كيفية جعل “المجتمع السويدي” أفضل. ما يتعين علينا القيام به في هذه الحالة هو الدفاع عن ديمقراطيتنا وحرية التعبير، وأن نأخذ محاربة الإسلام السياسي بجدية. هذا يكفي الآن”.

واشتهر يومسهوف بتصريحاته المعادية للإسلام، وأثارت تصريحاته جدلاً كبيراً في السويد مرات عدة.

وأثارت تغريدة يومسهوف الجديدة عدداً من ردود الفعل، حيث رد عليه رئيس حزب الوسط محرم ديميروك بالقول “في هذا الوضع الحساس وفي حين يتعين علينا جميعاً تحمل المسؤولية، يختار يومسهوف نشر كراهيته المعتادة للإسلام. إن هذا لعب لصالح القوى السيئة. كل ذلك مقابل تسجيل نقاط رخيصة”.

وقال الإمام كاشف فيرك ساخراً من يومسهوف “لقد دعوناك مراراً للحوار من أجل الإسلام، لكن يبدو أنك لم تسمع بذلك. من الجيد أنك منفتح على ذلك الآن”.

ويناقض يومسهوف في تصريحاته الجديدة تصريحات أخرى صدرت اليوم عن النائب في البرلمان من SD آرون إيميلسون قال فيها إن “القوى التي تحرض الآن ملايين الأشخاص ضد السويد ليست ديمقراطية إطلاقاً. أعتقد بأنه من المهم أن نجرؤ على التمسك بانتقاد الإسلاموية والمخاطر التي تشكلها على الديمقراطية، ويمكننا أن نفعل ذلك ونحن ندين حرق المصحف في الوقت نفسه. ليس من غير القانوني أن يكون المرء أحمق، حتى لو كان يريد أن يكون أحمق مفيد لمصالح بوتين”.

وفيما تتهم الحكومة جهات تقودها روسيا باستغلال حرق المصحف لإطلاق حملات مضللة ضد السويد، فإن تصريحات يومسهوف اليوم تثير التساؤل عن من هو “الأحمق” الذي يريد أن يكون “مفيداً لمصالح بوتين”، على حد تعبير إيميلسون.

Source: twitter.com

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.