الكشف عن أعراض مختلفة للسلالة الهندية …والشباب الأكثر تأثراً

: 6/19/21, 9:00 AM
Updated: 6/19/21, 9:00 AM
Foto: Johan Nilsson/TT
Foto: Johan Nilsson/TT

الكومبس – صحة: فيما ينتشر الآن متحور دلتا “السلالة الهندية” من فيروس كورونا بجميع أنحاء العالم، ليصبح السلالة المهيمنة في بعض البلدان، مثل المملكة المتحدة، أظهرت الدراسات أن المتغير أكثر قابلية للانتقال من المتغيرات الأخرى .

وحذر العلماء من أن البيانات تشير إلى أن متغير دلتا أكثر قابلية للانتقال بنحو 60 في المائة من متغير ألفا (المعروف سابقاً باسم متغير المملكة المتحدة) وهو أكثر احتمالاً للتسبب بدخول المستشفى>

وقال مسؤولو منظمة الصحة العالمية، إن هناك تقارير تفيد بأن متغير دلتا يسبب أيضاً أعراضاً أكثر حدة. وهناك علامات على أن متغير دلتا يمكن أن تثير أعراضاً مختلفة عن تلك التي نصحت المنظمة بالبحث عنها عندما يتعلق الأمر بـكورونا

يدير تيم سبيكتور، أستاذ علم الأوبئة الجينية في جامعة كينغز كولدج بلندن، دراسة “زوي كوفيد سيمبتوم”، وهي دراسة مستمرة في المملكة المتحدة تمكن الجمهور من إدخال أعراض “كورونا” الخاصة بهم على أحد التطبيقات.

وقال: “كورونا يتصرف أيضاً بشكل مختلف الآن… إنه أشبه بنزلة برد سيئة لدى الشباب ولا يدرك الناس ذلك”.

وأضاف سبيكتور: “منذ بداية شهر مايو كنا نبحث في أهم الأعراض بين مستخدمي التطبيق… والأعراض مختلفة عما كانت عليه… العَرَض الأول هو الصداع، ثم التهاب الحلق وسيلان الأنف والحمى”.

وأشار إلى إن أعراض كورونا التقليدية مثل السعال وفقدان حاسة الشم تُعتبر أكثر ندرة بكثير الآن، حيث يعاني الشباب أكثر من نزلة برد سيئة.

وقال باحثون إن الأعراض مثل الصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف أصبحت من أكثر الأعراض المبلّغ عنها شيوعاً المرتبطة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة، وفقاً لصحيفة إندبندنت .

وتشير البيانات المأخوذة من دراسة “زوي كوفيد سيمبتوم” إلى أن العديد من مستخدمي التطبيق يبلغون عن هذه الأعراض الخفيفة، بدلاً من الأعراض التقليدية لـ”كورونا” التي تشمل السعال والحمى وفقدان حاستي الشم أو التذوق. ويُعتقد أن هذا مرتبط بمتغير دلتا.

وقال سبيكتور إنه رغم أن متغير “دلتا” يمكن أن يُصنف على أنه نزلة برد سيئة، فإن هذا لا يعني أنه أقل عدوى.

وأضاف أن الحمى لا تزال من الأعراض الشائعة لـ«كوفيد – 19» التي تم الإبلاغ عنها في التطبيق، لكن فقدان حاسة الشم أصبح أقل شيوعاً.

وأوضح: “يبدو أن هذا المتغير يعمل بشكل مختلف قليلاً… قد يعتقد الناس أنهم أُصيبوا بنوع من البرد الموسمي ويستمرون بالذهاب إلى الحفلات والتجمعات وقد ينقلون الفيروس إلى ستة أشخاص آخرين. نعتقد أن هذا يؤجج الكثير من المشاكل”.

وتابع: “الرسالة هنا هي أنه إذا كنت صغيراً في السن، فسوف تظهر عليك أعراض أكثر اعتدالاً على أي حال. قد تشعر وكأنها نزلة برد سيئة – لكن ابق في المنزل، وقم بإجراء اختبار».

وكانت وجدت دراسة “إمبريال كوليدج لندن” مجموعة واسعة من الأعراض الأخرى المرتبطة بفيروس كورونا، التي تشمل القشعريرة وفقدان الشهية وصداعاً وآلاماً في العضلات.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.