حرق المصحف

بالودان يكشف هوية اليميني المتطرّف الذي حرّضه على حرق المصحف

: 9/27/23, 9:26 AM
Updated: 9/27/23, 10:24 AM
اليميني المتطرف راسموس بالودان - أرشيفية
Foto: Fredrik Sandberg / TT / kod 10080
اليميني المتطرف راسموس بالودان خلال حرق المصحف أمام السفارة التركية Foto: Fredrik Sandberg / TT

الكومبس – ستوكهولم: كشف تحقيق تلفزيوني اليوم هوية اليميني المتطرّف الذي حرَض رئيس راسموس بالودان على حرق المصحف أمام السفارة التركية في ستوكهولم في فبراير الماضي.

واعترف بالودان في تصريح لبرنامج UPPDRAG GRANSKNING على SVT أن الناشط في اليمين المتطرف السويدي، كريستيان بيترشون، اتصل به وحثّه على حرق المصحف أمام السفارة التركية في السويد، وذلك بعد فترة من انقطاعه عن إقامة تجمعات لحرق المصحف.

وقال بالودان “أنا من قرر فعل ذلك. لكن الفكرة جاءت من صحفي سويدي”.

واعترف بيترشون باتصاله ببالودان وقال إنه اتصل بعدد من الناشطين الآخرين في مسعى للرد على دور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عضوية السويد بالناتو.

ولكنه نفى في المقابل أي علاقة له بسلوان موميكا، وقال إن الأخير لا يردّ على اتصالاته، وهو ما أكده موميكا نفسه.

وقال سلوان “ليس لدي أي حزب خلفي ولا أشخاص ولا مجموعات. أنا أدافع عن السويد بشكل مستقل”.

فمن هو كريستيان بيترشون؟

يعدّ بيترشون اليوم من أبرز الناشطين في اليمين القومي السويدي، وكشفت تحقيقات صحفية سابقة عن نشاطه السابق في حركة مقاومة الشمال النازية، كما ترشّح عن حزب البديل من من أجل السويد اليميني المتطرف في انتخابات سابقة.

ويدعي بيترشون اليوم أنه صحفي، وهو يعمل كمراسل ومحرر في قناة insikt24، التي يملكها عضو البرلمان السابق عن حزب ديمقراطيي السويدي Erik Almquist.

وشارك في نقل تجمعات حرق المصحف الأخيرة في السويد، كما كان حاضراً في التجمعات المقابلة، وفي التظاهرات الرافضة لحرق المصحف.

وعرف كذلك بنشاطه ضد الصحفيين اليساريين والناشطين في الأحزاب اليسارية في السويد، ورفع عدة دعاوى ضدهم امام المحاكم.

كما قام أخيراً بتسجيل نفسه كطالب في محاضرات الباحث السويدي من أصول كورية في شؤون العنصرية والكراهية Tobias Hübinette في جامعة كارلاستاد.

ودفع الأمر قسماً كبيراً من الطلاب إلى ترك الصف بسبب محاولة بيترشون تسجيل المحاضرة، واستخدامه في نشاطه ضد الباحث.

كما دفع الأمر Tobias Hübinett إلى التوقف عن التدريس وأخذ إجازة مرضية من الجامعة نفسها.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.