الكومبس – ستوكهولم: كُشف النقاب عن تسجيل ما مجموعة 15 إصابة بفيروس كورونا بعد اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذي جرى في ستوكهولم، أوائل ديسمبر الجاري، وشارك فيه حينها، أكثر من 50 وزير خارجية.

وكان وزير الخارجية الفنلندي، هو أول من أعلن عن إصابته بكورونا بعد أيام على عودته من الاجتماع، تلاه لاحقاً 6 دبلوماسيين من وفود 3 دول ليرتفع الرقم، حالياً، إلى 15 إصابة.

وكانت عقدت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، في 2 – 3 ديسمبر، الاجتماع السنوي لوزراء الخارجية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبية في أرلاندا خارج ستوكهولم. وشارك فيه 51 وزيرا للخارجية، بمن فيهم وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكين، وروسيا، سيرجي لافروف.

وقالت وزارة الخارجية، “لقد تابعنا هذا عن كثب منذ الاجتماع، وظللينا على اتصال مع سلطات محافظة ستوكهولم وهيئة الصحة العامة. وبعد وقت قصير من الاجتماع، أرسلنا معلومات إلى جميع المشاركين والموظفين حول أهمية الانتباه لأعراض كورونا وإجراء اختبارات”. وفقاً لما كتبته وزارة الخارجية في رسالة بريد إلكتروني إلى صحيفة DN.

وتابعت الوزارة، “لقد مرت الآن عشرة أيام على الاجتماع في ستوكهولم وليس لدينا أي سبب للاعتقاد بأننا سنتلقى المزيد من الإصابات المتعلقة بالمشاركة في الاجتماع”.