الكومبس – خاص: حضر ممثلون عن حزبي
اليسار والمحافظين مساء أمس الجمعة 17 يناير كانون الثاني الجاري، مكان الأعتصام
المفتوح الذي ينظمه اللاجئون الفلسطينييون في ساحة غوستافز أدولف بمدينة يوتوبوري،
منذ 12 يوماً، احتجاجاً على قرارات مصلحة الهجرة الصادرة في حق طلبات لجوئهم
والمطالبة بمنحهم حق الإقامة الدائمة داخل البلاد.

واطلع ممثلو الأحزاب، أثناء اللقاء، على جوانب
عدة لمعاناة المعتصمين اليومية وأهم ما ينادون به من مطالب.

حضر الاعتصام عن حزب اليسار، عضوة البرلمان
ياسمين بوسيو وعضو مجلس بلدية يوتوبوري دانيال بيرنمار، إلى جانب عضوة البرلمان عن
حزب المحافظين نينا ميسكوفسكي.

وقال الناطق باسم الاعتصام كنعان أبو عمرة لـ “الكومبس“: “إن اعتصامنا هذا سيظل مفتوحاً، كما ستتبعه خطوات تصعيديه في حال عدم التفات دائرة الهجرة لمطالبنا المشروعة”.

وأضاف” إن مشاركة ممثلين عن
الأحزاب السويدية أمر شديد الأهمية، كونه يمنح قضيتنا زخماً سياسياً وإعلامياً
كبيرين. لقد أعرب ممثلا حزب اليسار لنا عن تضامنهما الكامل ووعدا بإيصال مطالبنا
العادلة والمشروعة والقانونية إلى البرلمان والمجتمع السويدي بأسره، عن طريق الصحف
المحلية، لخلق حالة عامة من الوعي بما يقاسيه اللاجئ الفلسطيني”.

تزامنت زيارة النواب، مع وقفة
احتجاجية أخرى للاجئين الفلسطينيين بمدينة مالمو، أمام مقر مصلحة الهجرة، عبروا
بها عن تضامنهم الكامل مع مطالب نظرائهم المعتصمين في يوتوبوري.

هذا ولقى المعتصمون، مساء الخميس الماضي، دعماً معنوياً مماثلاً، لدى قيام الكنيسة السويدية في بيريخون، بتنظيم وقفة احتجاجية مؤيدة بالساحة المذكورة، تضامناً مع قضيتهم.

وألقى راعي الكنيسة في الوقفة كلمة، تطرق من خلالها إلى معاناة اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم في السويد.