الكومبس – ستوكهولم: قال راديو “إيكوت” السويدي إن الأموال من الجرائم المالية المرتكبة في السويد، يتم إرسالها بشكل متزايد إلى الشرق الاوسط وخاصة مركز دبي المالي العالمي، حسب هيئة ستوكهولم الاقتصادية.
وساهم التعاون داخل الاتحاد الأوروبي وتوقيع عدة معاهدات ضريبية بين البلدان الأوروبية إلى صعوبة إخفاء الأموال في أوروبا.
وقالت المدعي العام كارين سيغستدت “حينما أصبح من الصعب إخفاء الأموال في بعض الدول الأوروبية، توجه البحث عن أماكن أخرى”.
ولفتت إلى أنه حيثما يوجد مركز مالي كبير، هناك الكثير من جرائم الأموال،
وأكدت سيغستدت أن دول الخليج تبدي اهتماما متزايدا بالتعاون الوثيق معنا في هذا المجال”.
وكانت منظمة التعاون الاقتصادي تقدمت بنحو مائة طلب مساعدات من المدعين العامين والشرطة في دول عدة العام الماضي، وهذا يمثل زيادة بنسبة 12 في المائة مقارنة بالعام السابق.
وتعزى هذه الزيادة جزئيا إلى تحسن التعاون عبر الحدود، ولكن تبين أيضا أن جرائم الأموال في ازدياد بالخارج.
ووفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي، ليس من السهل إخفاء الأموال في أوروبا بعد الآن.