الأشخاص في عمر الخمسينات يسجلون النسبة الأعلى في العناية المركزة حالياً
الكومبس – ستوكهولم: أظهرت أرقام السجل السويدي للعناية المركزة أن الأشخاص في الخمسينات من العمر هم الفئة العمرية الغالبة بين من يتلقون الرعاية من كورونا في وحدات العناية المركزة حالياً. في حين تراجعت نسبة الفئة العمرية بين 60 و70 عاماً كثيراً بفضل التطعيمات.
وطوال فترة الجائحة، كانت الفئة العمرية بين 60 و69 عاماً الأكثر دخولاً لوحدات العناية المركزة، تليها فئة الأشخاص الذين يبلغون من العمر 70 عاماً أو أكثر. وكان العمر هو أقوى عامل خطر للإصابة بأعراض خطيرة جراء الفيروس.
غير أن الوضع في العناية المركزة تغير الآن بعد أن أخذ معظم المسنين اللقاح، فتراجعت نسبة من يصابون بأعراض خطيرة منهم بشكل حاد. في حين ظلت نسبة بقية الفئات العمرية ثابتة، ولهذا السبب بدا أن الذين يبلغون الخمسينات من العمر هم النسبة الأكبر في العناية المركزة.
وقال رئيس سجل العناية المركزة يوني هيلغرين لـTT اليوم إن هذا التغير سببه تأثير التطعيم.
ومنذ 20 نيسان/أبريل، بدأ عدد مرضى كورونا في العناية المركزة ينخفض، بعد أن وصل إلى ذروة ما يسمى الموجة الثالثة من الجائحة عندما تلقى 417 مريضاً العناية المركزة، مقارنة ب 200 مريض اليوم.
وأظهرت بيانات السجل أن عدد المرضى المسنين انخفض أكثر من غيرهم، تبعاً لمراحل التطعيم.
سيناريو مرعب
وقال هيلغرين “لو لم يكن لدينا لقاحات، لكان السيناريو الآن مختلفاً تماماً، مع عبء كبير على الرعاية الصحية. لا أجرؤ حتى على التفكير في ما كان سيبدو عليه الأمر بين المسنين في الوقت الحالي”.