الكومبس – ستوكهولم: أعلن حزب الليبراليين المشارك في الحكومة عزمه إلزام التلاميذ من الوافدين الجدد بالذهاب إلى المدرسة خلال العطلات ودراسة اللغة السويدية.
وقال رئيس الحزب يوهان بيرشون “نعتقد بأن ذلك سيحدث فرقاً كبيراً (..) كثير من الطلاب الذين يحتاجون بالفعل إلى المدرسة خلال العطلات لا يذهبون إليها”.
وأضاف بيرشون “نعتقد بأنه يجب التركيز على هذا في مرحلة مبكرة من المدرسة”. وفق ما نقلت TT اليوم.
وتعتبر مدارس العطلات غير إلزامية لأي طالب في السويد اليوم. علماً أن المدارس مُلزَمة بتقديم التعليم خلال العطلة بدءاً من الصف الثامن.
وقال بيرشون إن التعليم خلال العطلات يعطي مزيداً من الطلاب فرصة جيدة، مضيفاً “رأينا بوضوح في اختبار PISA (اختبار دولي لطلاب الدول المتقدمة) كيف أن التلاميذ من خلفيات أجنبية كان أداؤهم أسوأ للأسف، وهناك خطر من أن يستمر هذا في مراحل أخرى من الحياة”.
وبحسب الحزب، فإن الاقتراح سيكون متضمناً كجزء من تحقيق أكبر في مجال المدارس سيعلن عنه قريباً.
وإضافة إلى دراسة اللغة السويدية بشكل إلزامي خلال العطلات المدرسية، يريد بيرشون أيضا تطبيق “روضة لغوية” إلزامية من عمر سنتين للأطفال الذين لا يتحدثون السويدية في البيت، بهدف تحسين لغتهم السويدية قبل الصف الأول، ما يقلل الحاجة لمدارس العطلات.
وكانت اختبارات PISA التي تجريها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أظهرت تدهوراً في درجات الطلاب السويديين في عمر 15 عاماً بمادتي الرياضيات وفهم القراءة. كما أظهرت تفاوتاً حاداً بين نتائج الطلاب حسب خلفيتهم، حيث كانت نتائج الطلاب ذوي الخلفيات الأجنبية أسوأ في الرياضيات.