الكومبس – ستوكهولم: أكد حزب الليبراليين أنه منفتح على أي حل يرغم على إعادة أطفال مقاتلي داعش من السويديين إلى بلدهم من شمال سوريا، إذا لم يتم التوصل إلى حل آخر لإعادتهم إلى السويد.

وقال الناطق باسم الحزب، يوهان بيرسون لراديو
السويد: “في أسوأ الحالات، نحن على استعداد بأن يكون لدينا تشريع مؤقت، لأن
هذه تعتبر حالة خاصة بهؤلاء الأطفال”، الذين قد يكونون مرغمين على البقاء
هناك من قبل عائلاتهم.

ويسمح قانون رعاية الأطفال والشباب LVU بسحب الطفل من عائلته، إذا كان الأمر لصالحه، ولكن من أجل أن تكون الخدمة
الاجتماعية “السوسيال” قادرة على القيام بذلك ، يجب أن تكون هناك شروط
معينة قائمة.

ويمكن أن يحدث هذا الأمر لسببين: إما أن يتعرض
الطفل للإيذاء الجسدي أو العقلي، وأن هناك أوجه قصور في الرعاية تؤثر على صحة
الطفل أو نموه، أو أن الطفل يتعرض بشكل أو بآخر لخطر سوء المعاملة.

ومع ذلك، فإن هذا القانون لا ينطبق إلا في
السويد.

وأشار بيرسون هنا، إلى أنه إذا كان هناك دعم
سياسي كاف لذلك، فقد يكون بالإمكان تطبيق قانون LVU خارج السويد في حالات استثنائية.