الكومبس – أخبار السويد: يطالب حزبا الليبراليين وديمقراطيي السويد (SD) بتصدير الأسلحة السويدية إلى إسرائيل، وهما الحزبان البرلمانيان الوحيدان اللذين يتبنيان هذا الموقف. حسب تقرير لراديو السويد.
وقال المتحدث في السياسة الخارجية باسم SD آرون إيميلسون إن السويد حليف مهم لإسرائيل “في حربها ضد الإرهاب”.
ويرى الليبراليون أيضاً أن السويد يجب أن تصدر أسلحة إلى جميع الديمقراطيات. وقال المتحدث في السياسة الخارجية باسم الحزب يوار فورشيل “في الوقت الحالي، أعتقد بأن الجزء الأساسي هو أن إسرائيل ديمقراطية لها الحق في الدفاع عن نفسها، وقد تكون هناك حاجة إلى أسلحة في ذلك”.
ولا تصدّر السويد حالياً أسلحة إلى دول غير ديمقراطية أو متورطة في نزاع مسلح، لكن يمكن إجراء استثناءات لخدمة مصالح الأمن والدفاع السويدية.
ولم تصدّر السويد أسلحة لإسرائيل منذ خمسينات القرن الماضي. وإسرائيل متهمة الآن بارتكاب جرائم حرب في غزة، لذلك يجب على السويد أن تلتزم بمعاهدات الأمم المتحدة وأن تقيّم ما إن كان يمكن استخدام الأسلحة في جرائم الحرب.
وقضت محكمة العدل الدولية الصيف الماضي بأن المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية ولا ينبغي لأي دولة عضو أن تسهّل الاحتلال. ووفقاً للمتحدث في السياسة الخارجية باسم حزب الاشتراكيين الديمقراطيين مورغان يوهانسون، فإن تصدير الأسلحة “غير قانوني”.
وقال يوهانسون “مثل هذا القرار سيكون جريمة صارخة. موقف كلا الحزبين ضد القانون الدولي والتشريعات السويدية”.