الكومبس – ستوكهولم: دعا ثلاثة قياديين في الحزب الليبرالي الى تعزيز ضوابط الأمن في مراكز الاقتراع في الانتخابات التي ستُجرى في شهر أيلول/ سبتمبر القادم.

وكتب الثلاثة في مقال للرأي نُشر في صحيفة “داغنز نيهيتر”، أن خلفية المقترح هي المضايقات التي تسبب بها النازيون في انتخابات عام 2014.

وأشار الثلاثة الى عدم وجود أي مؤسسة تتولى مهمة الإبلاغ عن الحوادث التي تحصل في مراكز الاقتراع، وأن الشرطة لا تقدم تقارير منفصلة عن مثل هذه الجرائم.

ويرى الليبراليون الثلاثة أن السياسيين في البلديات السويدية هم المسؤولون عن حق التصويت، وأنه يجب تكليف جميع البلديات في السويد بمهمة منع الحوادث في مراكز الاقتراع وتسجيلها والإبلاغ عنها.

وبالإضافة الى ذلك، أشاروا الى الانتقادات التي وجهها مراقبو الانتخابات من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا OSSE من أن أوراق الاقتراع تُترك مفتوحة في مراكز الاقتراع السويدية.

وكتبوا، قائلين: “لقد حان الوقت لضمان اتباع القواعد في مراكز الاقتراح، تصحيح وضع أوراق الاقتراع وأن نراقب الانتخابات ونقيمها بشكل صحيح”.