الكومبس – أخبار السويد: كشفت صحيفة داغينز نيهيتر أن المجلس المركزي اليهودي لن يدعو حزب اليسار إلى مراسم إحياء ذكرى هجوم 7 أكتوبر. ويرجع ذلك إلى اعتبار المجلس أن العديد من السياسيين اليساريين عبروا عن معاداة السامية وأشادوا بالمنظمات الإرهابية، حسب زعمه.

وخلال الصيف، كشفت صحف سويدية أن العديد من ممثلي حزب اليسار المحليين عبروا عن ما اسمته معاداة السامية والإشادة بالمنظمات الإرهابية – سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو أثناء المظاهرات المؤيدة لفلسطين.

وقال آرون فيرستانديغ، رئيس المجلس المركزي اليهودي، لصحيفة داغينز نيهيتر: “لسنوات عديدة، كانت لدينا سياسة مفادها أننا لا ندعو الديمقراطيين السويديين لهكذا مناسبات. لقد توصلنا إلى أننا الآن لدينا نفس السياسة عندما يتعلق الأمر بحزب اليسار”.

واعتبر أن هناك تشابهًا بين الحزبين في أنهما لا يتعاملان مع معاداة السامية في صفوفهما.

دادغوستار ترد

وفي تعليق مكتوب لـ SVT، ردت زعيمة حزب اليسار نوشي دادغوستار على حقيقة أن الحزب لم يعد مدعوًا إلى مراسم التأبين قائلة:

“لقد تصرفنا بحدة ووضوح في جميع الحالات التي حدثت فيها معاداة السامية في حزبنا”.

واضافت: “نتطلع إلى حوار مع المجلس المركزي اليهودي وسنرسل على الفور دعوة لإجراء محادثات”، كما كتبت زعيمة الحزب.