الكومبس – ستوكهولم: قررت المحكمة العليا اليوم إعادة المحاكمة في القضية التي عرفت في السويد باسم Snippadomen بعد أن برأت محكمة الاستئناف رجلاً في هالاند من تهمة اغتصاب طفلة، بسبب وجود غموض حول كلمة “snippa”، وهي كلمة عامية تعني العضو التناسلي الأنثوي.
ورأت المحكمة العليا أن هناك أخطاء إجرائية في محكمة الاستئناف، لذلك قررت أن يعاد النظر في القضية أمام محكمة الاستئناف. وفق ما نقلت TT.
بدأت القصة في يونيو 2021، حين قالت الطفلة إن الرجل (50 عاماً) الذي ينتمي إلى نفس الجماعة الدينية المسيحية التي تنتمي لها أدخل يده في ملابسها الداخلية ولمس أعضائها التناسلية. واعتبرت محكمة مقاطعة هالمستاد أفعال الرجل “اغتصاباً”، وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات.
واستأنف المتهم الحكم، فرأت محكمة الاستئناف في يوتيبوري أنه لا يمكن إثبات أن فعلته اغتصاباً، وأن الأدلة التي قدمها المدعي العام لم تكن كافية للإدانة. وقالت المحكمة إن هناك “غموضا يحيط بكلمة “snippa”.
واستخدمت الطفلة الضحية (10 سنوات) الكلمة نفسها، خلال الإدلاء بإفادتها عما تعرضت له من قبل الرجل الخمسيني.
ووفقاً للقاموس، تعني الكلمة “الأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية”. لذلك اعتبرت المحكمة أنه لم يكن من الممكن إثبات أن الرجل اخترق الأعضاء التناسلية للفتاة وبرأته من تهمة الاغتصاب.
وأثار حكم محكمة الاستئناف عاصفة من ردود الفعل المنتقدة في السويد وانتشر هاشتاغ #jagvetvadensnippaär في آلاف التغريدات والمنشورات، كما نُظمت تظاهرات احتجاجية في ستوكهولم، ما أدى إلى استقالة قاضيين في المحكمة.