الكومبس – ستوكهولم: عقد جهاز الأمن السويدي، (سيبو) مؤتمراً صحفياً هاماً، صباح اليوم عرض خلاله التقرير السنوي لعام 2017، الذي خلص الى أن السويد تواجه موقفاً جديداً ازدادت فيه التهديدات ضدها.
وكتب المدير العام السابق لسيبو أندرش ثورنبيري في مقدمة التقرير، قائلاً: “الوضع الأمني تدهور، والتهديد الذي تتعرض له السويد أكبر مما كان عليه منذ سنوات عدة”.
وكان جهاز الأمن السويدي قد أوضح في وقت سابق أن عدد الأفراد الناشطين في البيئات المتطرفة زاد على مدى بضع سنوات من المئات الى الآلاف.
وذكر الأمن السويدي أنه وفي الوقت الحاضر، فإن التهديد الأكبر هو المتطرفين الإسلاميين العنيفين.
شبكة جديدة
وفيما يتعلق بالبيئات المتطرفة اليمينية أو اليسارية، ذكر سيبو أن نشاطها تراجع في السنوات الأخيرة، ما يعني شيئاً ايجابيا الى حد كبير للشرطة والأمن.
وذكر الأمن السويدي، أنه وفي الوقت نفسه جرى إنشاء شبكة شمال يمينية مستقلة جديدة خلال العام الماضي، وجاء في التقرير: “هذا ما لوحظ في اجتماع مجموعة العشرين، الصيف الماضي عندما اندلعت أعمال شغب عنيفة في هامبورغ، حيث يمكن أن تكون الشبكة جنيناً لمنظمة أكبر لديها إمكانية النجاح”.
كما قدم الأمن السويدي ومن خلال المؤتمر شرحاً حول الكيفية التي سيعمل بها من أجل حماية الانتخابات في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأوضح، أن نظام التصويت السويدي “قوي”، لكنه وفي الوقت نفسه حَذر من عدم استبعاد قيام قوة أجنبية باستغلال الانتخابات لتعزيز الأضداد في المجتمع ومحاولة إضعاف الديمقراطية.