الكومبس – ستوكهولم: طالبت مجموعة مدمني القمار في يافله، أن تقوم البلديات السويدية بتحمل مسؤولية أكبر في مساعدتهم على التخلص من إدمان القمار.

ويرى مدمني القمار، أن من الصعب جداً في الوقت الحالي، الحصول على مساعدة للخروج من هذه الحالة.

وقال أحد أفراد المجموعة، ويدعى كريستر بيرغمان للتلفزيون السويدي: “حاولت الانتحار، لأنني خذلت جميع من حولي”.

وبدأ بيرغمان لعب القمار عندما كان في الـ 12 من عمره، وعاش رحلة طويلة مع كابوس القمار لمدة 20 عاماً، وهو يقوم بالسرقة والاحتيال من أجل حصوله على التمويل لمواصلة ذلك.

ورغم أن مصلحة تحصيل الديون، تستقطع 12000 كرون من دخله الشهري، إلا أن تصفية ديونه سيحتاج الى 24 عاماً.

مساعدة رب العمل

وبما أن البلدية لا تريد المساعدة، بادر رب عمل كريستر في مساعدته بتلقي العلاج.

ومن المتوقع، أن يكون هناك تعديل قانوني، يُحمل البلديات مسؤولية أكبر في تقديم المساعدة لهذه الفئة من الأشخاص، حيث يتباين الأمر في الوقت الحالي بين بلديات تقدم المساعدة وأخرى لا تفعل ذلك.

يقول كريستر، إذا لم يكن مديري قد تحمل نفقة علاجي، ما كنت حصلت على شيء الآن. وينطوي ذلك على الكثير من المال، وبالتالي، فإن من المهم جداً توضيح الجهة التي ستتحمل المسؤولية.