الكومبس – ستوكهولم: يدعم العديد من السويديين نثر رماد الشخص الميت في الريح بعد حرق جثته. الا أن نسبة ما يتم نثره فوق البحر أو على الأرض مقارنة بعمليات الدفن بالطريقة المعتادة لا زال قليلاً، بحسب ما ذكرته صحيفة Dagen.

ومن مجموع حوالي 90 ألف حالة وفاة سنوياً، وهو عدد الوفيات في السويد في كل عام، يُنثر رماد نحو 2000 جثة في الريح. ومن أجل نشر الرماد في مكان آخر غير المقابر، يجب أخذ تصريح من المجلس الإداري للمقاطعة بذلك.

وفي العام الماضي 2017، جرى تقديم 2611 طلباً بهذا الخصوص، ما يعني ضعف عدد الطلبات التي قدمت في عام 2011، حيث كان العدد حينها 1362 طلباً.

وفي معظم الأحيان، يجري نثر الرماد فوق البحر وأحياناً على الأرض.

ويحصل 200 طلب على الرفض في كل عام، ويرجع ذلك في العادة الى حقيقة أن الموقع لا يعتبر مناسباً لنثر الرماد فيه.

وهناك عدد من القواعد التي تتحكم في ذلك، حيث لا يجوز أن يكون الموقع الذي سيتم نثر الرماد فيه متصل بمكان عام، مثل دروب المشي لمسافات طويلة أو مناطق السباحة أو مناطق الترفيه. كما لا ينبغي أن يحدث الأمر بشكل قريب جداً من الخط الساحلي أو المنازل في الخلاء.