8 من كل 10 شباب أنهوا دراستهم الثانوية يخططون للاحتفال بالتخرج
أظهر استطلاع جديد للرأي، أن غالبية الشباب يريدون كسر قيود كورونا، والاحتفال بالتخرج، على عكس العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز Ungdomsbarometern لاستطلاعات رأي الشباب، أولريك هوفمان، إن الحفلات ستكون أكثر بكثير من العام الماضي.
ووفق المركز فإن 8 من كل 10 شباب أنهوا دراستهم الثانوية يخططون للاحتفال بالتخرج، وأن 4 من هذه الفئة التي تريد الاحتفال أكدوا أنهم سيحتفلون ويتحدون القيود مهما تكن.
وفي العام الدراسي الماضي، خطط 16 بالمئة من الطلاب كسر قيود كورونا.
ويقول هوفمان إن المزيد من الناس يتم تطعيمهم ضد المرض، ما يعني أنه وبعد ثلاثة أسابيع من الجرعة الأولى، يمكن مقابلة الأشخاص من منازل مختلفة في مكان مغلق.
وتعد الاحتفالات الطلابية تقليداً سنوياً مهماً في السويد. حيث يتجمع الطلاب الذين يتخرجون من المدارس الثانوية في شاحنات كبيرة تجوب الشوارع. وأدى إلغاء الاحتفالات العام الماضي إلى جدل كبير واعتراضات من الطلبة.
ومنعت إدارة النقل السويدية العام الماضي استخدام الشاحنات في الاحتفال نتيجة انتشار العدوى. وتستمر في منعها العام الحالي. في حين قالت شركات تأجير المركبات إن هناك إقبالاً كبيراً في جميع أنحاء البلاد على استئجار باصات الاحتفالات. وفي بعض المدن جرى حجزها بالكامل.
وتنطبق على هذه الباصات القيود التي حددتها هيئة الصحة العامة للتجمعات الخاصة، حيث يسمح بتجمع 8 أشخاص حداً أقصى. ولا يشمل الحظر الذي فرضته إدارة النقل استخدام الباصات للاحتفال.
وقال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل لـTT في وقت سابق من هذا الربيع“تحققنا من هذه الحافلات ورأينا أنها تخضع للوائح نفسها التي تنطبق عند تأجير صالات الاحتفال. حيث يسمح لثمانية أشخاص فقط بالتجمع”.