الكومبس – ستوكهولم: قالت أستاذة العلوم السياسية في جامعة يوتوبوري ماريا سوليفيد، إن عدداً متزايداً من الناخبين، يقررون الأحزاب التي سيصوتون لصالحها في الانتخابات، خلال الحملة الانتخابية، وإن القليل منهم يغيرون خياراتهم في يوم الانتخابات.

وأضافت في حديثها للتلفزيون السويدي: “ليس هناك الكثير من الناخبين الذين يكونون غير متأكدين لمن سوف يصّوتون في يوم الانتخابات”.

لكن وفقاً لاستطلاعات الرأي التي أجراها التلفزيون السويدي في انتخابات عام 2014، فإن نحو 13 بالمائة من الناخبين، كانوا قرروا الحزب الذي صّوتوا له في يوم الانتخابات.

وتحدثت سوليفيد عن الناخبين الذين قالوا انهم سيصوتون لحزب معين ثم بدلوا قراراتهم واختاروا حزباً آخر في يوم الانتخابات، إذ تشير الاحصائيات الى أن نسبة هؤلاء الناخبين قليلة لا تتعدى 8 بالمائة فقط.

وعلى المدى البعيد فإن عدد الناخبين الذين يقررون الحزب الذي سيصوتون له خلال الحملة الانتخابية في تزايد. حيث كانت نسبة الناخبين الذين قرروا الحزب الذي سيصوتون له في الشهر الأخير قبل الانتخابات في ستينيات القرن المنصرم 18 بالمائة، فيما بلغت النسبة خلال الفترة نفسها من الانتخابات السابقة 59 بالمائة، بحسب الاحصائيات الصادرة عن برنامج بحوث الانتخابات في جامعة يوتوبوري.