المستشفيات الجامعية السويدية تعاني نقصاً في الكوادر الطبية

الوضع أكثر صعوبة من الربيع الماضي

الكومبس – ستوكهولم: تعاني المستشفيات الجامعية في السويد البالغ عددها 7 مستشفيات، نقصاً في طاقم الرعاية الطبية، باستثناء مستشفى نورلاند الجامعي. وفق استطلاع نشره راديو إيكوت اليوم.

ووصفت المستشفيات الجامعية في يوتيبوري وسكونا وستوكهولم وأوربرو وأوبسالا الحاجة إلى مزيد من الموظفين بأنها كبيرة.

وقالت مديرة الموارد البشرية في مستشفى أوبسالا الجامعي آنا فادنهوف إن “الوضع الآن أكثر صعوبة تقريباً من الربيع الماضي”.

وذكرت جميع المستشفيات أنها تطلب من الموظفين العمل ساعات إضافية، كما قالت جميعها، باستثناء مستشفى نورلاند، إنها تنقل الموظفين بين الأقسام المختلفة. وتستعين جميع المستشفيات، باستثناء مستشفى أوربرو بموظفين بالساعات، كما تحتاج إلى تأجيل الرعاية المجدولة.

ومن بين المستشفيات التي تعاني نقصاً في الكادر مستشفى أوبسالا الجامعي، حيث توقف عن العمل ما مجموعه 415 ممرضاً وممرضاً مساعداً وطبيباً في الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي. وهذا يزيد بمقدار 72 موظفاً عن الفترة المقابلة من العام الماضي.

وعبرت فادنهوف عن شعورها بالقلق من المستقبل. وأضافت “مصدر قلقنا أن موظفينا لا يستطيعون تحمل العبء الذي تشهده الرعاية الصحية اليوم، ما يدفع مزيداً من الناس إلى الاستقالة”.