الطفل مرهف حميد

الملكة سيلفيا تستقبل بائع “زهور مايو” الطفل مرهف حميد في القصر الملكي

: 9/20/23, 6:37 PM
Updated: 9/20/23, 6:38 PM
الطفل مرهف حميد حصد تعاطفاً واسعاً في السويد
Foto: Johan Nilsson / TT
الطفل مرهف حميد حصد تعاطفاً واسعاً في السويد Foto: Johan Nilsson / TT

الكومبس – أخبار السويد: من المقرر أن يلتقي الطفل، مرهف حميد الذي شغل الرأي العام في السويد بعد أن جمع 5 ملايين كرون من بيع زهور مايو، ضمن مشروع خيري، الملكة سيلفيا في احتفال في ستوكهولم

وكان الطفل ذي الـ12 عام قد أثار ردود فعل واسعة خصوصاً بعد أن تعرض لهجوم عنصري خلال بيعه الزهور من سياسية محسوبة على حزب SD الأمر الذي زاد حجم التعاطف معه.

يقول مرهف عن هذا اللقاء : “أنا متوتر بعض الشيء، لكن الأمر على ما يرام” ويتابع في حديث مع أفتونبلادت: ” إنه شعور مثير وغريب بعض الشيء”.

أصبح مرهف مشهوراً على مستوى السويد بين عشية وضحاها. فعندما ذهب هو وأصدقاؤه لأول مرة لبيع زهور مايو، تعرض لموقف عنصري. وتمت مشاركة قصته على وسائل التواصل الاجتماعي حيث لاقت تفاعلا كبيرا، وقوبل مرهف بموجة من الحب والدعم وحجم مشتريات كبير من السويديين لزهرة مايو في نهاية أبريل.

والآن سيتمكن صاحب الرقم القياسي بجمع الزهور من مقابلة الملكة سيلفيا – راعية فعالية مايبلومان، خلال حفل في القصر الملكي

وقد التقت صحيفة الأفتونبلادت مرهف وكان الحديث التالي:

. ما هو شعورك عندما تلتقي بالملكة؟

مثير وغريب بعض الشيء. لم أعتقد أبدًا أنني سألتقي بالملكة.

هل أنت متوتر؟

نعم، قليلاً، لكن لا بأس. سيكون من الممتع أن نرى بعضنا مباشرة. من المحتمل أنها تعرف بالفعل من أنا وهذا شعور جيد..لقد رأيت الملكة على شاشة التلفزيون أعتقد أنها تبدو لطيفة. “

ويقول مرهف إن حقيبة السفر إلى ستوكهولم للقاء الملكة معبأة بالثياب، لكنه لا يعرف بالضبط ما الذي سيرتديه أثناء الزيارة.

باع مرهف زهور شهر مايو بمبلغ إجمالي قدره 5,002,655 كرون سويدي وعن هذا الإنجاز يقول:

“شعور ممتع للغاية، ولكن في نفس الوقت من الغريب بعض الشيء أن الكثير من الناس قد اشتروا مني تلك الزهور”

ويضيف، أنه بات ينظر إليه كالمشاهير على الفور. ليس أقلها في أروقة مدرسته. وقال: ” عندما عدت إلى المدرسة يومي الاثنين والثلاثاء كان الأمر غريبًا للغاية، كان هناك الكثير من الطلاب الذين نظروا إلي وجاءوا للحديث معي”.

لقد باع مرهف حميد زهور مايو أكثر من أي شخص آخر، لكن استغرق حصوله على نصيبه من المال وقتًا. فمرهف ولد في السويد ولكنه طالب لجوء وبالتالي لا يملك رقم ضمان اجتماعي سويدي، لذلك كان من المستحيل إلى حد كبير فتح حساب مصرفي له. ولكن بفضل إنجازه تمكن أحد البنوك من تأكيد هويته وفتح حساب له، وتحويل المال في وقت ما خلال فصل الصيف.

هل اشتريت شيئاً بالمال؟

“لا، ليس حقًا، سأدخر المال حتى أبلغ 18 عامًا. لا أعرف بالضبط ما الذي سأشتريه حينها، لكن ربما منزلًا أو سيارة أو شيء من هذا القبيل، وهو أمر جيد للاستخدام حينها. “

وفي شهر مايو، أتيحت لمرهف، الفرصة أيضًا للتحدث أمام السياسيين في البرلمان السويدي “الريكسداغ” والتكلم عما يعنيه أن تكون غير حامل لوثائق سويدية، وتقدم بعد ذلك بطلب جديد للحصول على تصريح إقامة.

هل علمت المزيد عن وضع تصريح الإقامة الخاص بك؟

” ليس أنا، لأن الأهل في الغالب هم من يعتنون بهذا الأمر ولا يريدون أن يقلقوني. ولكن آمل أن الأمور تسير على ما يرام.”

ماذا تأمل في المستقبل إذن؟

” أتمنى أن أحصل على تصريح إقامة، فهذا أكثر ما أريده. كما أريد أن أصبح لاعب كرة قدم، من الممتع لعب كرة القدم وهناك العديد من الأشخاص الذين يكسبون الكثير من المال منها. لذا أفضّل أن أصبح واحدًا منهم، ولكن بخلاف ذلك قد أفكر في امتلاك ماركة ملابس خاصة بي. “

ويختتم كلامه بتحية لقراء صحيفة افتونبلاديت قائلا: ” أريد أن أشكركم على كل الدعم، وأنا ممتن جدًا لأنكم طيبون معي”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.