الكومبس – ستوكهولم: ألقى ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف، خطاب عيد الميلاد الذي تناول فيه مواضيع تهم السويديين من بينها التحديات التي تواجه المجتمع خصوصا الجريمة فضلا عن التغييرات المناخية.
وقال “نحن نعلم أننا نواجه التحديات، سواء هنا في
السويد، أو في منطقتنا المباشرة وعلى مستوى العالم.
نرى كيف أن الجريمة من مختلف الأنواع تخلق
انعدام الأمن في مجتمعنا. تسبب الانفجارات وعمليات إطلاق النار قلقًا عامًا وهي مصدر قلق لي ولعائلتي.
في عالمنا ، يتغير وضع السياسة الأمنية
بسرعة. في العام المقبل ، سيتم تنفيذ Total Defense Exercise 2020
– وهو أكبر تمرين عسكري ومدني في 30 عامًا للسويد.
يستمر المناخ في التغير، كان العقد الماضي هو
الأكثر سخونة منذ أن بدأت القياس.
هنا في السويد ، سبب الطقس الجاف والحار الحاق
أضرار كبيرة بغابات التنوب لدينا، وبدأت موجات الحر والفيضانات التي حدثت سابقًا
ربما مرة كل قرن ، تحدث الآن بشكل منتظم ، مع عواقب وخيمة على إمدادات الغذاء
والمياه
وتابع ربما يكون من المحتم أن تتسم التقارير
الإخبارية بما هو سلبي ومثير. في الوقت نفسه ، هناك أسباب قوية للشعور بالأمل
والإيمان في المستقبل. أود أن أغتنم هذه الفرصة لتسليط الضوء على بعض هذه الأسباب.
خلال العام الماضي ، التقيت أنا وعائلتي
بالشرطة ومسؤولي الجمارك وغيرهم من ممثلي القضاء. كما تشرفت بزيارة قوة الأمم
المتحدة السويدية في مالي. هناك أشخاص يعملون بجد من أجل سلامة وأمن الآخرين. في
بعض الأحيان تحت ظروف صعبة للغاية. شعورهم بالواجب هو رصيد لا يقدر بثمن لبلدنا”.