الكومبس – ستوكهولم: أظهر تقرير نشرته مؤسسة “أسبوع يارفا” تفاوتاً كبيراً في نسب التصويت في انتخابات البرلمان الأوروبي بين السكان من أصول مهاجرة مقارنة ببعضهم وببقية السويديين.
وأظهر التقرير إجمالاً ضعفاً في مشاركة المولودين خارج البلاد في الانتخابات الأوروبية مقارنة ببقية السويديين.
وقال الرئيس التنفيذي ومؤسس أسبوع يارفا أحمد عبد الرحمن لـTV4 إن عوامل عدة تلعب دوراً في نسب التصويت، مثل الدخل ومستوى التعليم ومكان الولادة، مشيراً إلى أن تراجع نسب التصويت لدى المولودين في الخارج أدت إلى تراجع السويد إلى المركز العاشر بين دول الاتحاد الأوربي، من حيث نسبة المشاركة في التصويت، بدلاً من المركز الرابع.
واكد عبد الرحمن أنه لا يزال هناك كثير من العمل من أجل تعزيز المشاركة السياسية.
وأظهرت أرقام التقرير أن نسبة التصويت في السويد في الانتخابات الماضية 2019 بلغت 57 بالمئة من مجموع السكان الذين يحق لهم التصويت. وقارن التقرير بين نسبة التصويت العامة ونسب تصويت المولودين في الخارج، أو أبنائهم، مقسمين على ست فئات حسب البلد الأم.
وحاز المولودون في الصومال من بين المجموعات السكانية الستة على أعلى نسبة مشاركة، حيث شارك 42 بالمئة ممن يحق لهم التصويت، تلاهم المولودون في إيران ثم أثيوبيا ثم أريتيريا، وجاء المولودون في سوريا في المركز قبل الأخير بنسبة مشاركة بلغت 22 بالمئة، في حين كانت النسبة الأقل لدى المولودين في العراق وبلغت 20 بالمئة.
وتستعد الأحزاب السويدية لخوض الانتخابات الأوروبية في يونيو المقبل، وسط احتدام التنافس أوروبياً بين قوى اليسار واليمين.
Source: jarvaveckan.se