الكومبس – أوروبية: أعلن رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره إن بلاده ستستقبل مرضى من غزة.
وفي المجموع، يمكن لحوالي 20 مريضاً لديهم أقارب القدوم إلى النرويج لتلقي الرعاية في المستشفيات في البلاد.
وقال ستوره “ستشارك النرويج في الجهد الدولي لمساعدة الفلسطينيين الذين يحتاجون العلاج في المستشفيات”. وفق ما نقلت TT.
وأضاف ستوره أن القرار اتُخذ بعد أن طلبت منظمة الصحة العالمية من النرويج ودول أخرى المساعدة في ظل “وضع حرج جداً”.
وكانت المفوضية الأوروبية طلبت من السويد استقبال ورعاية مرضى مصابين بأمراض خطيرة من غزة. فيما طالب حزبا الوسط واليسار الحكومة بالتجاوب بسرعة مع الطلب.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والرعاية الصحية أكو أنكاربيري يوهانسون للكومبس في وقت سابق إن المسألة قيد الإعداد في مكاتب الحكومة.
وكانت المفوضية أرسلت رسالة قبل أسابيع إلى جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تطلب من وزارة الشؤون الاجتماعية في كل دولة استقبال مرضى مصابين بأمراض خطيرة من غزة. وكتبت المفوضية في الرسالة أن “حياة المرضى في خطر إذا لم يتلقوا الرعاية. ومن الأهمية بمكان أن نتمكن بسرعة من إجلاء هؤلاء المرضى إلى مستشفيات خارج غزة”.
وعلّقت النائبة في البرلمان الأوروبي عن حزب الوسط عبير السهلاني “إنه التزام إنساني وهو أمر طلبته المفوضية الأوروبية”، مضيفة أن “نظام الرعاية الصحية انهار بأكمله في غزة”.
وحددت منظمة الصحة العالمية 9 آلاف شخص مصابين بأمراض خطيرة في القطاع بينهم نساء وأطفال. وفي حال توزيع المرضى على الدول بحسب عدد السكان فستكون حصة السويد 200 مريض، وفق عبير السهلاني التي قالت إن على السويد التعامل مع هذا الأمر خارج مهام الرعاية الصحية العادية، ويمكن تمويل أسرّة المستشفيات من خلال ميزانية المساعدات.
وكذلك قالت رئيسة حزب اليسار نوشي دادغوستار إن السويد يجب أن تستجيب للطلب.
كيفية خروج المرضى
ويثار سؤال عن كيفية إخراج المرضى من غزة، وسط عدم وجود رحلات جوية من وإلى المنطقة واضطرار المرضى إلى عبور معبر رفح الحدودي الذي تسيطر عليه إسرائيل.
وعن ذلك، قالت دادغوستار “يمكن للاتحاد الأوروبي الطلب من إسرائيل والسلطة الفلسطينية إجلاء الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الطبية”.
ووفقاً للسهلاني، يمكن إجلاء المرضى بالمركبات ثم بالطائرات من مصر من قبل مديرية الإغاثة الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية، مشيرة إلى أن هناك بالفعل نظام استخباري معمول به عند المعبر الحدودي، بحيث يخضع الأشخاص للتدقيق الأمني ويتم وضعهم في قائمة المسموح لهم بالمغادرة.