الكومبس – أوروبية: قالت السلطات النمساوية إن دافعا إرهابياً يقف وراء الهجوم بالسكين الذي وقع يوم أمس السبت وأودى بحياة صبي (14 عاماً) وإصابة خمسة أشخاص.
وقال وزير داخلية النمسا غيرهارد كارنر “إنه هجوم إسلاموي مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية”، موضحاً أن المشتبه به في ارتكاب الجريمة هو شاب سوري يبلغ من العمر 23 عاماً، وأصبح متطرفاً خلال وقت قصير عبر الإنترنت، كما نقلت وكالة الأنباء السويدية TT.
وقال المتحدث باسم الشرطة راينر ديونيسيو إن الشاب المهاجم طعن المارة وسط مدينة Villach جنوب النمسا مساء السبت، وتم إيقافه عندما صدمه أحد رجال توصيل الطعام بسيارته، والذي كان شاهداً على الهجوم، ومن المحتمل أن هذا الأمر منع وقوع جرائم أخرى.
ووفق وسائل التواصل الاجتماعي فإن من أوقف المهاجم هو سوري أيضاً.
وألقي القبض على المهاجم بعد وقت قصير من تنفيذه الهجوم بالسكين متسبباً بمقتل صبي (14 عاماً) وإصابة خمسة أشخاص، اثنين منهم حالتهم خطيرة.