الكومبس – خاص: قالت مصلحة الهجرة السويدية إن الوضع خطير بعد الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، غير أن ذلك لا يجعلها تعطي الأولوية بشكل عام لمعالجة طلبات الزيارة المرتبطة بالزلزال حالياً.

وكانت وزارة الداخلية الألمانية أعلنت أن برلين ستقدم تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة مدتها ثلاثة أشهر للمتضررين السوريين والأتراك من الزلزال والذين لديهم عائلات في ألمانيا.

وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر لصحيفة “بيلد” “إنها مساعدة طارئة”، مضيفة “نريد السماح لعائلات تركية وسورية في ألمانيا بأن يأتوا بأقربائهم من المنطقة المنكوبة من دون بيروقراطية”.

وسألت الكومبس مصلحة الهجرة السويدية فيما إذا كان لدى السويد توجه مماثل، فرد المسؤول الصحفي في المصلحة فريديريك أبيمو برسالة إلكترونية قال فيها “بالطبع نرى بحزن كيف تضرر الناس في سوريا وتركيا بشدة من الزلزال الأسبوع الماضي. ورغم أن الكارثة تؤثر علينا جميعاً، فإن سلطات كل بلد هي المسؤولة عن مواطنيها على الأرض”.

وأضاف “تتمثل مهمة مصلحة الهجرة في معالجة الطلبات المقدمة من الأشخاص الذين يرغبون في القدوم إلى السويد لأسباب مختلفة، ولا نتحمل أي مسؤولية مباشرة عن الأفراد الموجودين في الخارج. نحن نتابع الوضع عن كثب ومستعدون باستمرار لاتخاذ الإجراءات. الوضع بعد الزلزال خطير، لكن ليس بطريقة تجعل مصلحة الهجرة تعطي الأولوية بشكل عام لمعالجة طلبات تصاريح الزيارة حالياً”.