الكومبس – أخبار السويد: بعد ستة أشهر، من تلقيها العلاج ضد سرطان الثدي، أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية السويدية لينا هالينغرين 47 عاما أنها خضعت لعملية استئصال ثديها الأيسر.
وقالت الوزيرة في حديث لصحيفة أفتونبلادت، إن المرض أثر عليها بطرق مختلفة. لكنها تشير إلى أن العلاج لا يزال مستمرا بشكل جيد.
وقالت، “من الصعب المرور بشيء من هذا القبيل وإبقائه سراً”.
في الـ 10 من أبريل، أخبرت لينا هالينجرين برنامج “Nyhetsmorgon” على قناة TV4 عن إصابتها بسرطان الثدي
وأضافت، “لم أكن أعرف كيف ستبدو الأشهر القليلة المقبلة، إذا كنت سأغيب أو سأتمكن من العمل كالمعتاد”.
وأوضحت أنها كانت منفتحة على الحديث حول مرضها لأنها تريد مساعدة الأخريات بأهمية التكلم بهذا الموضوع والكشف المبكر عن المرض.
وقالت، “هناك شيء يمكن المساهمة به، سواء في ما يعنيه العلاج من سرطان الثدي، كيف تشعر، كل الأفكار التي قد تكون موجودة. هل يمكنك تسهيل الأمر عليك، ودعم الأخريات في ذلك”.
خضعت لينا هالينغرين لجميع الفحوصات مع التصوير الشعاعي للثدي. ولكن لم يتم اكتشاف سرطان ثديها أثناء هذا الفحص الروتيني، حيث
اكتشفت الوزيرة بنفسها مرضها عندما شعرت بورم في صدرها الأيسر.
وأكدت أنها أجرت عملية جراحية لإزالة ثدي الأيسر، في حين انتشر السرطان في بعض العقد الليمفاوية.
لم تنكر الوزيرة أنها فكرت بإعادة بناء ثديها بعد استئصاله قائلة، ” لقد كنت أفكر في إعادة بناء الثدي، لكن مرت ستة أشهر فقط، إنها فترة قصيرة جدًا. إذا كان عمرك 47 عامًا، فقد ترغبين في إعادة بناء الثدي”.
ومع ذلك، فهي تؤكد على أهمية أن تكون كل امرأة تستأصل ثديها قادرة على مواصلة حياتها.
في أوائل أكتوبر، كتبت هالينغرين على صفحتها في موقع إنستغرام، أنها انتهت من العلاج الإشعاعي.
وقالت “إنه شعور رائع للغاية وأريد أن أشكرك مرة أخرى على كل الدعم الذي قدم خلال علاجي”.
وتتابع، أن عليها الآن تناول بعض الأدوية لسنوات، مشيرة إلى أنها ستعاني من بعض المشاكل مثل الهبات الساخنة في جسمها، لكنها تؤكد أنها تعمل على التعايش مع ذلك.