الكومبس – دولية: اصطدم عرض أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، لشراء موقع تويتر برفض أحد كبار المساهمين في الموقع وهو الوليد بن طلال. علماً أن ماسك قدم عرضا بما مجموعه 43 مليار دولار لشراء بقية الأسهم التي لا يملكها في تويتر.
قال الأمير السعودي الوليد بن طلال في تغريدة على حسابه على تويتر، اليوم الخميس إنه يرفض عرض الملياردير إيلون ماسك شراء تويتر نقدا مقابل 54.20 دولار للسهم.
وأضاف الأمير “لا أعتقد بأن العرض المقترح من إيلون ماسك لشراء تويتر مقابل 54.20 دولار للسهم يقترب من القيمة الجوهرية للسعر بالنظر إلى آفاق نموه. كوني أحد أكبر المساهمين في تويتر، أرفض هذا العرض”.
وعرض ماسك، رئيس ومالك شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية “تسلا”، شراء جميع أسهم منصة التواصل الاجتماعي تويتر. وأرسل ماسك خطاباً لشركة “تويتر” يتضمن اقتراحاً غير ملزم من أجل شراء جميع الأسهم بمقابل نقدي بالكامل، وتقييم الأسهم العادية بواقع 54.20 دولار للسهم الواحد. ليصل مجموع المبلغ الذي عرضه ماسك 43 مليار دولار.
وفي حال اكتملت الصفقة المقترحة، فإن السهم العادي سيصبح مؤهلاً لإنهاء تسجيله، وسيتم حذفه من بورصة نيويورك.
وقال ماسك إن “تويتر تحتاج إلى أن يتم تحويلها إلى شركة خاصة. وكنتيجة لذلك، أتقدم بعرض لشراء 100 بالمئة من تويتر مقابل 54.20 دولار لكل سهم نقداً، وفرق قيمة بنسبة 54 بالمئة عن اليوم الذي سبق استثماري في تويتر، وفرق قيمة بنسبة 38 بالمئة عن اليوم الذي سبق الإعلان عن استثماري علنا. عرضي هو الأفضل لدي وهو عرضي الأخير، وفي حال لم يتم قبوله، فسأحتاج إلى إعادة النظر في موقفي كمساهم”.
وبحسب وكالة بلومبرغ للأنباء تقدر ثروة ماسك حاليا بنحو 288 مليار دولار.
(د ب ا، رويترز، ا ف ب)
ينشر بالتعاون بين مؤسسة الكومبس الإعلامية وDW