اليسار: إنها الحرب مع حزب الوسط

: 12/5/22, 10:48 AM
Updated: 12/5/22, 3:10 PM
Foto TIm Aro / TT  
رئيسة حزب اليسار نوشي دادغوستار  (أرشيفية)
Foto TIm Aro / TT رئيسة حزب اليسار نوشي دادغوستار (أرشيفية)

اتهم الاشتراكيين الديمقراطيين بـ”خيانته”

الكومبس – ستوكهولم: وجّه حزب اليسار انتقادات حادة لحزبي الاشتراكيين الديمقراطيين والوسط نتيجة موقفهما في انتخابات رئاسة البرلمان. ويرى اليسار أن الاشتراكيين توصلوا إلى اتفاق مع حزب الوسط حول انتخاب النائب الثالث لرئيس البرلمان وتركوا حزب اليسار خارجاً.

وبث التلفزيون السويدي فيلماً وثائقياً بعنوان “لعبة السلطة” يكشف فيه كواليس ما بعد الانتخابات وما جرى بين الأحزاب البرلمانية في تشكيل الحكومة وانتخابات رئاسة البرلمان.

وقالت رئيسة اليسار نوشي دادغوستار عن موقف حزب الوسط “إنها الحرب الآن”.

وكان اليسار نجح قبل أربع سنوات بإزاحة مرشح ديمقراطيي السويد (SD) عن منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان بمساعدة الأحزاب الأخرى، حيث فاز مرشح اليسار بالمنصب. في حين تغير الوضع تماماً بعد الانتخابات الأخيرة حيث كانت انتخابات نواب رئيس البرلمان هزيمة لليسار تضاف إلى هزيمته الانتخابية المتمثلة في خسارة 3 مقاعد برلمانية.

وأصبحت يوليا كرونليد من حزب SD النائبة الثانية لرئيس البرلمان بدلاً من مرشحة المعارضة يانين إريكسون من حزب البيئة. وكان الاشتراكيون والوسط أعلنوا أنهم سيمتنعون عن التصويت في انتخابات النائب الثاني.

وقالت دادغوستار “من المؤسف أن حزب الوسط اختار زيادة حدة الصراع ضدنا بدلاً من التعاون ضد SD”.

وجرى انتخاب كيرستين لوندغرين من حزب الوسط بشكل غير متوقع نائباً ثالثاً لرئيس البرلمان أمام لوتا فورنارف من حزب اليسار بعد أن صوت أكثر من 30 عضواً في البرلمان ليسوا أعضاء في حزب الوسط بشكل مفاجئ لصالح لوندغرين.

وتجري انتخابات رئاسة البرلمان بشكل سري، ولا يمكن معرفة كيف صوت الأعضاء الأفراد. لكن اليسار يتهم الاشتراكيين الديمقراطيين بأن لهم يداً في اللعبة، وهو أمر لم يؤكده الاشتراكيون.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.